الدفعة الأولى من مهجري دوما تستعد للخروج إلى جرابلس

حافلات تدخل مدينة دوما لإخراج المدنيين والمقاتلين - 8 نيسان 2018 (سانا)

camera iconحافلات تدخل مدينة دوما لإخراج المدنيين والمقاتلين - 8 نيسان 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

تستعد الدفعة الأولى من أهالي ومقاتلي مدينة دوما في الغوطة الشرقية للخروج إلى جرابلس شمالي حلب، ضمن الاتفاق الذي فرضه النظام السوري وروسيا أمس.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الاثنين 9 من نيسان، أن 21 حافلة تقل مقاتلي “جيش الإسلام” وعائلاتهم تجمعت على الأوتوستراد الدولي وتنتظر التحرك إلى الشمال.

وقالت إن عملية الخروج ترتبط بالإفراج عن مخطتفي عدرا العمالية الذين يحتجزهم “جيش الإسلام”، منذ عام 2013.

وأوضحت مصادر إعلامية من دوما لعنب بلدي أن عملية الخروج تحددت بـ 100 باص لكل دفعة، يخرج بها قرابة ثمانية آلاف مدني.

واتفق الجانب الروسي والنظام السوري مع “جيش الإسلام”، أمس الأحد، على خروج الأخير من دوما، وذلك بعد ساعات من هجوم كيماوي قتل أكثر من 40 مدنيًا ومئات المصابين.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، عن مصدر وصفته بـ “الرسمي” قوله إن الاتفاق تم ويقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج فصيل “جيش الإسلام” إلى جرابلس شمالي حلب، خلال 48 ساعة.

وتواصلت عنب بلدي مع رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، وآخرين من قيادة الفصيل، إلا أنها لم تلق ردًا.

وقال مصدر مطلع على بنود الاتفاق لعنب بلدي أمس إن تركيا رفضت دخول “الجيش” إلى شمالي حلب بعد مشاورات معها، الأمر الذي حول وجهة خروج المقاتلين إلى جبل الزاوية في محافظة إدلب.

وأضاف المصدر لعنب بلدي أن المدنيين سيدخلون الريف الشمالي لحلب، مشيرًا إلى عمليات تنسيق سيتم اتباعها حال وصول “جيش الإسلام” إلى إدلب لمنع أي اشتباك مع “هيئة تحرير الشام”.

وخرج الآلاف من مدينة دوما خلال الأيام الماضية إلى ريف حلب الشمالي، وقدرتهم روسيا بأكثر من 33 ألف شخص.

إلا أن “جيش الإسلام” رفض الخروج خلال الأيام الماضية، وسط أنباء كانت تتداول عن إمكانية بقاء الفصيل بدوما بالتفاهم مع الروس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة