حقيقة “انشقاق” صاحب “التضليل الإعلامي” في سوريا

الإعلامي سالم الشيخ بكري (صفحته الشخصية فيس بوك)

camera iconالإعلامي سالم الشيخ بكري (صفحته الشخصية فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تداول ناشطون تسجيلًا مصورًا حمل عنوان: “سالم شيخ بكري يعلن انشقاقه بعد مجزرة دوما”.

وأثار التسجيل الذي نشره الإعلامي، أمس الثلاثاء 10 من نيسان، جدلًا كبيرًا، عبر صفحته في “فيس بوك”.

وعلق معارضون أن الشيخ بكري يعلن انشقاقه عن الإعلام الرسمي، ردًا على مجزرة الكيماوي في دوما، وخاصة أنه ابن المدينة.

في حين نشرت صفحات مؤيدة للنظام السوري التسجيل مع عبارات الشكر للشيخ بكري.

وتحدث الشيخ بكري في بداية الفيديو بطريقة يلمح فيها إلى “انشقاق” عن الإعلام، ولكنه أوضح بعد ذلك التسجيل يأتي في إطار حملة “التضليل الإعلامي” التي يشنها الشيخ بكري ضد الثورة منذ بدايتها.

وجاء حديثه لإثبات رواية النظام عن “مسرحية الكيماوي” في فترة تتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تنفيذ ضربة عسكرية “غير مسبوقة” ضد النظام السوري، بعد مجزرة الكيماوي التي أودت بحياة أكثر من 60 مدنيًا في دوما.

سالم الشيخ بكري والتضليل الإعلامي

هو إعلامي سوري من مواليد مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، والده الإعلامي والمعلق الرياضي جمال الشيخ بكري، الذي كان يغطي مباريات الدوري المحلي عبر إذاعة دمشق والتلفزيون السوري.

أخذ الشيخ بكري على عاتقه مهمة الدفاع عن النظام وإثبات روايته عما يوصف بـ “المؤامرة الكونية”، وخاصة في برنامجه “التضليل الإعلامي” الذي تعرضه  قناة “الدنيا” ثم قناة “سما”، المقربتان من النظام منذ بداية الثورة، في محاولة لإثبات عدم وجود مظاهرات في سوريا.

وهو من تحدث عن “فبركات” قنوات “الجزيرة” و”العربية” لمظاهرات، وعن صنع مجسمات في قطر لساحات في سوريا بقصد “تمثيل” مشاهد لمظاهرات ضد النظام.

كما اعتاد أن يعرض عبر صفحته في “فيس بوك” فيديوهات شخصية وهو يفند ما تعرضه القنوات الأخرى وخاصة عندما يحصل هجوم كيماوي.

ودائمًا يتحدث عن براءة قوات الأسد من الهجمات الكيماوية، وجاء رده في الفيديو الأخير أن هناك ثلاث فرضيات “لاحتمال انشقاقه”، وهذه الفرضيات رواها بطريقة يشير فيها إلى استحالة أن تكون حقيقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة