أزمة حافلات تعرقل خروج مهجري دوما إلى الشمال

وصول مهجري مدينة دوما إلى ريف حلب الشمالي - 3 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

camera iconوصول مهجري مدينة دوما إلى ريف حلب الشمالي - 3 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خلق عدد الحافلات القليل أزمة عرقلت خروج مهجري دوما إلى الشمال السوري، ما وقف في وجه إتمام العملية لساعات.

وقالت مصادر متطابقة من دوما لعنب بلدي اليوم، الخميس 12 من نيسان، إن الحافلات لم تدخل إلى الغوطة منذ 36 ساعة.

وخرجت خمس دفعات من دوما في الغوطة الشرقية إلى ريف حلب الشمالي، خلال الأيام الماضية بعد الاتفاق على إخلائها لصالح النظام السوري.

وبدأ دخول الدفعة الخامسة من معبر “أبو الزندين” قرب مدينة الباب، مساء أمس، بعد منعها من الدخول وتوقفها لساعات في المنطقة، وفق مراسل عنب بلدي في ريف حلب.

وجاء ذلك بعد مظاهرات في مدينة الباب احتجاجًا على منع دخول القافلة.

وبحسب المصادر في دوما، فإن الحافلات لا تدخل “بسبب الضغط كبير”، بينما لا يعرف العدد الحقيقي للمقرر خروجهم من المدينة، بين مدنيين وعسكريين.

ولفتت بعضها إلى دخول حافلات من نوع “سكانيا” قديمة (تعرف باسم هوب هوب)، إلا أن الأهالي رفضوا الخروج فيها لعدم أهليتها لنقل يستمر ساعات تتراوح بين 14 و16 ساعة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، بدء انتشار الشرطة العسكرية الخاصة بها في مدينة دوما.

وبحسب تنسيقية المدينة، تضمنت القافلة الماضية ما يقرب من 50 حافلة، تضم مقاتلي “جيش الإسلام” وعائلاتهم ومدنيين آخرين.

وقال قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، يوري يفتوشينكو، إن النظام سيطر على مدينة دوما بالكامل.

ووفقًا للجيش الروسي، فإن الفصيل سلم أكثر من 400 قطعة سلاح بينها رشاشات وقاذفات قنابل وقناصات قبل خروجهم من المدينة.

وخرج مخطوفون كانوا محتجزين لدى “جيش الإسلام” من عدرا العمالية، خلال الأيام الماضية، إلا أنه ما زال بعضهم داخل دوما على أن يخرجوا تزامنًا مع المهجرين.

وأحدثت مواكب المخطوفين ازدحامًا في شوارع دمشق خاصة في حي البرامكة وهو يقع في وسط العاصمة.

وكان قوات الأسد خصصت باصات النقل الداخلي العام “الخضراء” لنقل المهجرين من المناطق التي تسيطر عليها، باتجاه الشمال السوري، كما حصل في داريا والزبداني ومناطق أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة