القافلة السابعة من مهجري دوما تصل إلى أبواب حلب

إخلاء جرحى الدفعة الثانية من مهجري دوما بعد وصولهم إلى ريف حلب الشمالي - 4 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

camera iconإخلاء جرحى الدفعة الثانية من مهجري دوما بعد وصولهم إلى ريف حلب الشمالي - 4 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصلت القافلة السابعة من مهجري دوما إلى أبواب محافظة حلب متوجهةً إلى الريف الشمالي.

وقالت مصادر خرجت مع القافلة لعنب بلدي اليوم، الجمعة 13 من نيسان، إن أكثر من مئة حافلة تجمعت منذ صباح أمس  وانطلقت مساء.

وبحسب ما قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، غادر أكثر من 17 ألفًا من “المسلحين” وعائلاتهم مدينة دوما منذ بداية نيسان الحالي.

ووصلت ست دفعات من مهجري المدينة، توزعوا على مناطق ريف حلب الشمالي، معظمهم في “مخيم شبيران” واعزاز، بعد دخولهم من خلال معبر “أبو الزندين” في مدخل مدينة الباب.

ووفق مراسل عنب بلدي في ريف حلب، فإن الدفعة السادسة من المهجرين وصلت إلى شمالي حلب مساء أمس، بتعداد 1477 شخصًا على متن 38 حافلة.

ووفق مهجرين في القافلة السابعة، فإن المئات من الأهالي ما زالوا يتجمعون لإخلاء المدينة.

وقال بعضهم لعنب بلدي إن قرابة 200 حافلة ما زالت تنتظر الإخلاء، متوقعين أن تستمر عمليات التهجير حتى الأحد المقبل.

وكان من المفترض أن تكون القافلة السابعة الأخيرة التي تخرج من دوما، إلا أن كثرة الأعداد وقلة أعداد الحافلات أسهمت في زيادة أعداد القوافل.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن قائد “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، اللواء يوري يفتشينكو، قوله أمس إن قوات الأسد بسطت سيطرتها على مدينة دوما.

ولفت إلى أنه “دخلت وحدات من الشرطة العسكرية الروسية لتتولى الإشراف على المدينة قبل تسليمها للنظام السوري”.

واجتمع ممثلو الهيئات المدنية ومنسقو الاستجابة في ريف حلب الشمالي، على مدار يومين آخرهما الثلاثاء الماضي، لوضع خطة الإمكانيات المتاحة لتسيير أمور مهجري الغوطة.

وقال نائب رئيس “لجنة إعادة الاستقرار”، محمد خالد كنجو، لعنب بلدي، إن “الهدف من الاجتماعات تنسيق العمل وتوحيد الجهود وتجهيز خطة متكاملة للاستجابة السريعة والطارئة وتأمين مستلزمات المهجرين”.

ونوقشت إمكانية تأمين مراكز الإيواء المؤقتة ومنازل دائمة للسكن وتأمين حصص إغاثية ومستلزمات أساسية، إلى جانب وسائل نقل من أماكن الإيواء إلى نقاط الإقامة الدائمة، وفق كنجو.

ومن المتوقع وصول القافلة السابعة إلى ريف حلب الشمالي عصر اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة