نظام جديد للحركة من معبري باب السلامة والراعي

سير العمل في معبر الراعي الحدودي مع تركيا شمالي حلب - 2 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconسير العمل في معبر الراعي الحدودي مع تركيا شمالي حلب - 2 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعمل تركيا ضمن مشروع نظام جديد لخروج ودخول بعض الفئات من معبري “باب السلامة” والراعي شمالي حلب.

ونشر المحلل والخبير في الشأن التركي ناصر تركماني عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 13 من نيسان، تفاصيل حول المشروع الذي قال إنه سيشمل فئة التجار وموظفي الإغاثة وكوادر المجالس المحلية.

ويتيح المشروع عبور هذه الفئات باستخدام بطاقات تعريفية “ممغنطة”، وفق تركماني، دون الحاجة لإبراز جواز السفر، عازيًا السبب “لصعوبة استخراج الجوازات للسوريين وتفادي المزورة منها”.

وافتتحت الحكومة السورية المؤقتة معبر الراعي رسميًا، كانون الأول من العام الماضي، بعد مشاورات مع الجانب التركي استمرت لأشهر، ليكون المعبر الثالث مع تركيا من جهة ريف حلب.

ويصل المعبر بلدة الراعي بالبوابة الواقعة في بلدة “إلبيلي” التركية.

وكانت الحكومة تسلمت إدارة معبر “باب السلامة” في أيلول من العام الماضي، ويصل الأراضي السورية شمالي حلب بولاية كلّس التركية.

وحتى اليوم، تدخل جميع الفئات المذكورة بموجب جواز السفر وبعد حصولها على إذن من الجانب التركي.

وقال مدير معبر “باب السلامة” من الجانب السوري، العميد قاسم القاسم، في حديث إلى عنب بلدي، إن من يدخل دون جواز سفر حاليًا هم بعض عناصر “الشرطة الوطنية” المسجلة أسماؤهم على المعبر.

ولفت إلى أن لكل معبر غرفة تجارة يدفع التجار رسومًا ثم تسجل أسماؤهم ضمن قائمة، يمكنهم الدخول والخروج بموجبها بشكل متكرر بعد حصولهم على ورقة مختومة، ولكنهم يبرزون جوازات سفرهم.

كما تدخل بعض كوادر المنظمات الإغاثية المسجلة على المعبر ولديها إذن من الوالي، بعد تواصلها بشكل مباشر مع الجانب التركي.

بدوره قال مدير العلاقات العامة في مجلس بلدة الراعي علاء حمد، لعنب بلدي، إن المشروع يستهدف كوادر المجالس المحلية الذين يملكون أذونات دخول.

وتوقع أن يشمل التجار المسجلة أسماؤهم في المعبر، مستدركًا “لكن لا شيء واضح على المدى المنظور في الوقت الحالي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة