“تحرير سوريا” تتقدم على مساحات واسعة بريف حلب

عناصر من جبهة تحرير سوريا يتصدون لمحاولة تقدم الهيئة على مكلبيس غربي حلب - آذار 2-18 (إباء)

camera iconعناصر من جبهة تحرير سوريا يتصدون لمحاولة تقدم الهيئة على مكلبيس غربي حلب - آذار 2-18 (إباء)

tag icon ع ع ع

تقدمت “جبهة تحرير سوريا” على حساب “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي، ضمن المواجهات التي تجددت أمس الأحد بين الطرفين بعد توقف دام لأيام.

وقالت مصادر عسكرية من “تحرير سوريا” لعنب بلدي اليوم، الاثنين 16 من نيسان، إنها سيطرت على قرية عاجل وجمعية السعدية وتلتي النعمان والضبعة بريف حلب الغربي بعد انسحاب “تحرير الشام” منها.

وأضافت المصادر أن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن، وسط الحديث عن سحب “الهيئة” جزء من قواتها إلى ريف إدلب الجنوبي.

وشنت “الهيئة” هجومًا ضد “تحرير سوريا” في ريف إدلب، أمس الأحد، وسيطرت على أكثر من عشر قرىً وبلدات بينها مدينة خان شيخون وقرية تل عاس وتلتها، إلى جانب مورك في ريف حماة.

وحاولت اقتحام مدينة معرة النعمان، لكنها فشلت بعد تصد من قبل عناصر “تحرير سوريا”.

وبحسب المصادر تشهد محافظة إدلب هدوءًا حذرًا بين الطرفين منذ صباح اليوم، على خلاف الجبهات العسكرية غربي حلب.

وأشارت إلى أن الاشتباكات في الريف الغربي لحلب تتركز على محاور عاجل وعويجل والسعدية وبسرطون وعنجارة.

وبدأ الاقتتال بين الطرفين في 20 من شباط الماضي، وتكررت محاولات إيقافه من خلال وساطات قادها وجهاء وشيوخ في المنطقة، إلا أن جميعها فشلت.

واتهم وسيط وقف “اقتتال إدلب”، الشيخ عمر حذيفة، “تحرير الشام”، أمس الأحد، بإفشال التوصل لحل بعد التوافق على أمور محددة في الجلسة الأخيرة.

وقال حذيفة عبر قناته في “تيلغرام” إن الجلسة الأخيرة التي جرت الخميس الماضي، تمثلت بتحديد أمور توافقية بين “تحرير الشام” و”تحرير سوريا”، التي تشكلت من اندماج حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”.

إلا أن “تحرير الشام” تحدثت في بيان لها، أمس، عن “طلب الأحرار التشارك بإدارة المحرر علمًا أن الهيئة سلمت أغلبها لإدارة حكومة الإنقاذ”، وعادت لتؤكد “استعدادها لحل الأزمة بشكل شامل”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة