قصف واشتباكات جنوبي حماة وشمالي حمص

مواجهات بين المعارضة وقوات الأسد جنوبي حماة - 16 من نيسان 2018 (الفيلق الرابع)

camera iconمواجهات بين المعارضة وقوات الأسد جنوبي حماة - 16 من نيسان 2018 (الفيلق الرابع)

tag icon ع ع ع

تشهد قرى وبلدات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي قصفًا مكثفًا، بعد اشتباكات هدأت حدتها في الساعات الأخيرة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص الشمالي، إن الاشتباكات بين النظام والمعارضة هدأت فجر اليوم، الاثنين 16 من نيسان، وتبعها أكثر من 15 غارة على الريف الشمالي وريف حماة الجنوبي، حتى ساعة إعداد الخبر.

وتركزت الاشتباكات في منطقة “الكن” بريف مدينة الرستن، بينما شملت أمس المنطقة الشرقية من الريف الشمالي لحمص، قرب قرى سليم وعز الدين والقنيطرات، ومن محاور بلدة قبة الكردي والحميرات، دون أي تقدم للنظام.

ونقلت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، عن مراسلها قوله، أمس، إن “الجيش السوري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في ريف سلمية الغربي المتاخم لريف حمص الشمالي”.

ورصدت عنب بلدي في بعض الصفحات الموالية للنظام تزامنًا مع الإعلان، صورًا قيل إنها تجهيز لقوات “نسور الزوبعة” لعملية اقتحام واسعة على محور بلدة تلدرة، غرب سلمية.

وفشلت محاولات الاقتحام في المنطقة أمس، بينما قتل خمسة أشخاص، وفق المراسل، الذي قال إن مقاتلًا من المعارضة قتل خلال الاشتباكات فجرًا.

وقال صهيب العلي، الناطق باسم “حركة تحرير الوطن” لعنب بلدي، إن قوات الأسد حاولت التقدم على جبهة قرية “الكن” شرقي الرستن بنحو خمسة كيلومترات، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي.

وأضاف أن المنطقة “تعرضت لقصف عنيف نحو مئة قذيفة كل عشر دقائق”، مشيرًا إلى أن المعارضة “تصدت للهجوم واستحوذت على آلية نقل وأسلحة”.

وشاركت الفصائل المنضوية في “القيادة الموحدة للمنطقة الوسطى”، التي أعلن عن تشكيلها مطلع نيسان الحالي.

وتعتبر منطقة “الكن” مكشوفة على معظم حواجز قوات الأسد منها كتيبة الهندسة وجبل تقسيس.

ووفق المراسل، دخل الطيران الحربي من مطار “تي فور” أجواء ريف حمص الشمالي، قبل قليل، وبدأ باستهداف بلدتي دير فول وعز الدين.

وذكرت “الوطن” أن قوات الأسد سيطرت على بيت الري وجبل الكن و”وادي الخنزير”، جنوبي قرية قبيات العاصي، في ريف حماه الجنوبي، مشيرةً إلى مواجهات “مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها”.

إلا أن مصادر عسكرية من المعارضة في ريف حمص نفت السيطرة في حديث لعنب بلدي.

ويخضع ريف حمص الشمالي لاتفاق “تخفيف التوتر”، منذ آب 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقًا للاتفاق.

خريطة السيطرة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي - 16 من نيسان 2018 (تعديل عنب بلدي)

خريطة السيطرة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي – 16 من نيسان 2018 (تعديل عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة