محافظة ريف دمشق: الكهرباء ستصل إلى الغوطة خلال 15 يومًا

camera iconعمليات توصيل الكهرباء التي تقوم بها حكومة النظام إلى الغوطة الشرقية- 18 نيسان 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

تحدثت محافظة ريف دمشق عن اقتراب موعد عودة الكهرباء إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

ونقلت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري اليوم، الأربعاء 18 من نيسان، عن محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، خلال اجتماع لجنة متابعة تنفيذ الخدمات التي شكلتها حكومة النظام، قوله إن الكهرباء ستعود إلى مناطق واسعة في الغوطة الشرقية خلال 15 يومًا.

وبحسب ما قالت مصادر أهلية لعنب بلدي من مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، فإن حكومة النظام تعمل على توصيل الكهرباء إلى مناطق الغوطة عن طريق بلدة المليحة جنوبي المنطقة.

وذكرت المصادر أن عمليات تمديد أسلاك الكهرباء من بلدة المليحة باتجاه مدينة كفربطنا بدأت منذ أيام.

وشكلت حكومة النظام لجانًا في بلدات ومدن كفربطنا وسقبا وعين ترما وزملكا لمتابعة عمل ورشات الصيانة المقرر دخولها.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مدير اتصالات ريف دمشق، جمال قالش، فإن 50% من البنية التحتية لشبكات “الكابل” الرئيسية والفرعية مدمرة.

في حين بلغت أضرار القطاع التعليمي في المنطقة 60 مدرسة متضررة بالكامل بالإضافة إلى وجود 51 مدرسة متضررة بشكل جزئي ووصلت أعداد المدارس خارج الخدمة 152 من أصل 206 مدارس في كامل الغوطة الشرقية.

ويأتي ذلك بعد سيطرة النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بعد مفاوضات توصلت خلالها روسيا إلى اتفاق مع “فيلق الرحمن” يقضي بخروج الفصائل بشكل كامل إلى شمالي سوريا.

كما توصلت مع فصيل “جيش الإسلام” العامل في مدينة دوما، في 8 من نيسان الحالي، إلى اتفاق يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين إلى إدلب، بعد قصف المدينة بغاز سام، أسفر عن مقتل 55 مدنيًا.

وبموجب الاتفاقين أخليت الغوطة الشرقية بشكل شبه كامل.

ويعتبر النظام السوري أن فصائل الغوطة كانوا يحتجزون آلاف المدنيين كرهائن في الغوطة، قبل خروجهم الشهر الماضي.

وعقب السيطرة وضعت حكومة النظام خطة لإعادة إعمار تنموية وخدمية وعمرانية وتنظيمية واستثمارية شاملة للغوطة الشرقية، بحسب الرواية الرسمية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن أكثر من 140 ألفًا غادروا الغوطة، منذ تطبيق الهدنة الروسية فيها حتى اتفاق الإجلاء الذي وقعته مع فصيل “جيش الإسلام”، في نيسان الحالي.

ووزعت روسيا المغادرين من الغوطة الشرقية على مراكز للإيواء في عدرا وحرجلة بريف دمشق.

ولم تعد الأهالي الذين خرجوا من بلدات بيت سوا وحمورية ومديرا ومسرابا إلى منازلهم بعد سيطرتها عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة