إطلاق نار يستهدف خبراء التحقيق بكيماوي دوما

فريق منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" في دمشق- 14 نيسان 2018 (رويترز)

camera iconفريق منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" في دمشق- 14 نيسان 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تعرّض الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة لإطلاق نار في مدينة دوما، في أثناء وجوده في الغوطة الشرقية لاستطلاع الوضع الأمني قبل دخول خبراء التفتيش.

وأكد رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تعرض الفريق لإطلاق النار اليوم، الأربعاء 18 من نيسان، دون الإشارة إلى وجود إصابات.

وكان مصدر من الأمم المتحدة قال صباح اليوم، إن فريق المفتشين التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لن يدخل اليوم إلى مدينة دوما، بسبب إطلاق نار في مكان الهجوم.

وأوضح المصدر بحسب “رويترز”، أن فريقًا أوليًا دخل إلى دوما أمس الثلاثاء، لاستكشاف المكان قبل دخول فريق التفتيش المختص بالتحقيق بالأسلحة الكيماوية.

ورجّحت الأمم المتحدة تأجيل دخول الفريق، لما أسمته “العراقيل الواقعة في المكان الذي شهد استخدام سلاح كيماوي” في 7 من نسيان الحالي، وأسفر عن مقتل حوالي 70 مدنيًا من مدينة دوما.

ووصل فريق التفتيش إلى دمشق مطلع الأسبوع لمعاينة موقع الهجوم الكيماوي، واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، روسيا والنظام السوري بعرقلة دخول الفريق إلى المكان المستهدف.

فيما تحدث مسؤول في وزارة الخارجية السورية يوم أمس، عن دخول فريق استطلاعي إلى دوما برفقة وزير الصحة السوري، من أجل تقييم الوضع الأمني، وتمهيدًا لدخول المفتّشين.

وتأتي حادثة إطلاق النار في وقت تخضع فيه مدينة دوما بريف دمشق لسيطرة النظام السوري بشكل كامل، بعد خروج فصائل المعارضة منها قبل أيام، وتعتبر قوات النظام والشرطة الروسية المسؤولين عن الوضع الأمني فيها.

وكان موقع الهجوم الكيماوي في دوما، شهد انفجار سيارتين مفخختين قبل يومين، في أثناء وجود لجنة التفتيش في دمشق، ما دفع جهات غربية إلى اتهام النظام السوري بمحاولة “طمس معالم الجريمة الكيماويّة”.

وأرسلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية السبت، 14 من نيسان الحالي، فريقها إلى دمشق، على خلفية هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع بمدينة دوما في الغوطة الشرقية، أدى لمقتل عشرات المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة