فصائل المعارضة توافق على إخلاء القلمون

مقاتل من الجيش الحر على قمة الجبل الشرقي في منطقة القلمون - 9 نيسان 2016 (عنب بلدي)

camera iconمقاتل من الجيش الحر على قمة الجبل الشرقي في منطقة القلمون - 9 نيسان 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وافقت الفصائل المقاتلة في القلمون الشرقي على الخروج من المنطقة بعد مفاوضات مع روسيا، بحسب مصادر متقاطعة.

وقال مصدر عسكري في المعارضة، تحفظ على اسمه اليوم، الخميس 19 من نيسان، إن الفصائل في المنطقة وافقت على الخروج، بمن فيهم فصيل “جيش تحرير الشام” الذي كان يرفض المفاوضات مع روسيا ويطالب بضامن آخر.

من جهته، نقل موقع “مراسلون” المقرب من النظام السوري، عن مصدر عسكري أن “الفصائل وافقت على الاستسلام والبدء بتسليم أسلحتهم وقوائم أسمائهم إلى السلطات السورية بدءًا من غد الجمعة”.

وكانت لجنة من المنطقة وصلت إلى دمشق اليوم للاجتماع مع الوفد الروسي، في حين لم يتضح بعد تفاصيل الاتفاق والجهة التي ستخرج إليها الفصائل.

وتزامنت المفاوضات مع تسليم بعض الفصائل في المنطقة عددًا من النقاط العسكرية في “تل الخرنوبة” و”أرض المسيلحة” شمالي الرحيبة لقوات الأسد، بحسب مصدر عنب بلدي.

وأكد الإعلام التابع لـ”حزب الله” اللبناني عبر حسابه في “تويتر”، أن قوات الأسد بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرت على “تل الخرنوبة” و”أرض المسيلحة” شمالي الرحيبة.

وأدى ذلك إلى تطويق الرحيبة وفصلها عن بقية قرى وبلدات القلمون الشرقي، بعد اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في المنطقة.

ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل معارضة، أبرزها “جيش تحرير الشام ” بقيادة النقيب، فراس بيطار، و”جيش الإسلام”، إضافة لـ “قوات الشهيد أحمد العبدو” و”جيش أسود الشرقية” الذي يدخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين.

وكانت روسيا قدمت للقيادة الموحدة في القلمون بنود تسوية من 13 بندًا من شأنها تحييد مدن المنطقة عن المعارك والحرب، وإعطاء مهلة تستمر حتى ظهر اليوم.

وتتضمن البنود في حال الموافقة عليها، إخلاء المدن من السلاح والمظاهر المسلحة، على ألا تدخل قوات الأسد وعناصر الأمن إليها، إلى جانب تسجيل أسماء الراغبين بتسوية أوضاعهم وقوائم بالأشخاص الذين ينوون الخروج من المنطقة.

وكان النظام السوري فرض تسوية على الفصائل في مدينة الضمير، وبدأ 1500 مقاتل بالخروج إلى شمالي سوريا، اليوم، ما يعني، باتفاق اليوم، سيطرة النظام بالكامل على القلمون.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة