قائد المنطقة الوسطى ينجو من محاولة اغتيال شمالي حمص

العقيد الركن إبراهيم بكار أبو خليل (وسط) خلال إعلان بيان تشكيل قيادة المنطقة الوسطى - (يوتيوب)

camera iconالعقيد الركن إبراهيم بكار أبو خليل (وسط) خلال إعلان بيان تشكيل قيادة المنطقة الوسطى - (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

نجا قائد المنطقة الوسطى في ريف حمص الشمالي، العقيد الركن إبراهيم بكار (أبو خليل)، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت أمام منزله الكائن في منطقة الحولة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الجمعة 20 من نيسان، أن العبوة كانت مزروعة أمام منزله وانفجرت دون أن يتعرض قائد المنطقة لأي أذى، مشيرًا إلى أنه يقصد الحولة يومين في الأسبوع فقط.

وأعلنت أغلبية فصائل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 4 من نيسان الحالي، عن تشكيل قيادة عسكرية موحدة، تحمل اسم “القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى”.

وقالت الفصائل إن الخطوة جاءت بعد اجتماعات مكثفة، تهدف إلى جمع الكلمة وتوحيد القرار السياسي والعسكري، وتغيير الأسلوب في العمل، على أن تكون القيادة المعلن عنها الممثل العسكري الوحيد للريفين المحررين.

وعين إبراهيم بكار حينها قائدًا للقيادة الوسطى، وهو أحد القياديين العسكريين، وينحدر من مدينة الحولة.

وتأتي محاولة الاغتيال مع وقف لإطلاق النار يعيشه ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، عقب اجتماع ضم هيئة التفاوض في المنطقة مع الجانب الروسي.

وجاءت مع الحديث عن نية النظام السوري حسم الأمور العسكرية شمالي حمص، وخاصة بعد الانتهاء من العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية ومحيط دمشق.

ويشغل “أبو خليل” منصب قائد غرفة عمليات تيرمعلة أيضًا، وتولى في وقت سابق قائد المجلس العسكري في تلدو، بالإضافة إلى قيادة غرفة عمليات رص الصفوف في الحولة سابقًا.

وتضم قيادة المنطقة الوسطى كلًا من فصائل  “الفيلق الرابع، جيش التوحيد، فيلق الشام (قطاع حمص)، حركة تحرير الوطن، جيش العزة، جيش حمص”.

بالإضافة إلى “غرفة عمليات الحولة، غرفة عمليات الرستن، غرفة عمليات جنوبي حماة، غرفة عمليات المنطقة الشرقية، غرفة عمليات المنطقة الجنوبية الغربية”.

واتفقت هيئة التفاوض شمالي حمص مع الروس، أول أمس الأربعاء، على وقف لإطلاق النار في المنطقة، بعد اجتماع جمعهم على معبر الدار الكبيرة.

وفي بيان للهيئة حصلت عليه عنب بلدي قالت إنها اجتمعت مع الجانب الروسي في معبر الدار الكبيرة، رغم إصرار الأخير على نقل مكان الاجتماع إلى فندق سفير حمص أو إلى مناطق سيطرة النظام.

وأضافت أن الجلسة بحث فيها عدة نقاط تتعلق بوضع المنطقة الحالي والمستقبلي، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار حتى الاجتماع المقبل، الأحد 22 من نيسان الحالي، على أن يقوم الجانب الروسي بإلزام النظام بوقف إطلاق النار.

كما تم الاتفاق على أن يقدم كل من طرفي التفاوض رؤيته للحل في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة