ضحايا في قذائف استهدفت دمشق

أضرار مادية في حي الغواص بالميدان (صاحبة الجلالة)

camera iconأضرار مادية في حي الغواص بالميدان (صاحبة الجلالة)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة مدنيين وجرح العشرات، بقذائف استهدفت أحياء دمشق الجنوبية.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، فإن 12 قذيفة صاروخية استهدفت، أمس الخميس 20 من نيسان، أحياء الميدان، الزاهرة، التضامن، وأوتوستراد درعا، وأسفرت عن مقتل أربعة مدنيين منهم طفلة في حي الزاهرة، وجرح 52، بالإضافة إلى أضرار مادية.

وكانت شبكات إخبارية محلية مقربة من النظام منها “دمشق الآن” عرضت صورًا لأضرار أصابت منازل في حي الميدان جنوبي العاصمة، في إشارة إلى أن القذائف مصدرها مخيم اليرموك بعد بدء حملة شنتها قوات الأسد على تلك المناطق عصر أمس الخميس.

كما نشرت صفحات أخرى صورًا لقوات الأسد في حي الميدان وعلقت عليها أنها “قوات الدفاع الوطني رفعت حالة التأهب للقصوى ونشرت مزيدًا من عناصرها”.

وبحسب مصادر لعنب بلدي من العاصمة دمشق، فإن قوات “الدفاع الوطني” طلبت من الأهالي في الأحياء الجنوبية أخذ الحيطة والحذر وخاصة من مصارف المجاري، في إشارة إلى ما حصل خريف عام 2015 عندما دخلت مجموعة مقاتلين من مخيم اليرموك إلى حي الزاهرة القديمة، ونسفوا الحاجز هناك، وقالت الرواية الرسمية حينها إن الهجوم تم عن طريق شبكات الصرف الصحي.

وكانت قوات الأسد بقيادة سهيل الحسن أنذرت المقاتلين الموجودين في مخيم اليرموك إما بالاستسلام أو شن حملة مكثفة ضدهم.

ونشر ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورا لغارات قالوا إنها استهدفت مخيم اليرموك من قبل الطيران الروسي، موضحين أن الغارات بلغت أكثر من 90 غارة منذ عصر أمس الخميس.

وعلقت وسائل الإعلام الرسمية على الغارات التي شنها الطيران الروسي أنها تستهدف مقاتلي “تنظيم الدولة” وأن تلك المناطق لا يوجد فيها مدنيون.

بينما ناشد ناشطون المجتمع الدولي لإنقاذ آلاف المدنيين الموجودين في كل من المخيم والحجر الأسود، إذ منعهم حاجز قوات النظام في يلدا من الخروج منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وكان مخيم اليرموك خرج عن سيطرة النظام نهاية عام 2012، إذ دخلتها كتائب “الجيش الحر”، ثم سيطر عليه مقاتلو تنظيم “الدولة”.

ويقع مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق ويعود تأسيسه لعام 1957 على مساحة تقدر بـ 2 كيلومتر مربع، لتأمين المأوى للاجئين الفلسطينيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة