“الائتلاف” يشكل مجلسًا محليًا في جنديرس غربي عفرين

اجتماع لأعضاء مجلس جنديرس المحلي في محيط عفرين - 21 نيسان 2018 (الائتلاف السوري)

camera iconاجتماع لأعضاء مجلس جنديرس المحلي في محيط عفرين - 21 نيسان 2018 (الائتلاف السوري)

tag icon ع ع ع

شكل الائتلاف السوري المعارض مجلسًا محليًا في مدينة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين، بعد تسعة أيام من تشكيل مجلس مؤقت في مركز المنطقة.

وذكر “الائتلاف” عبر موقعه الرسمي اليوم، السبت 21 من نيسان، أن تشكيل المجلس يأتي استكمالًا لمشاريعه مع “الحكومة السورية المؤقتة” في عفرين، مشيرًا إلى تعيين صبحي رزق رئيسًا له.

ويتألف المجلس من 15 عضوًا من سكان جنديرس، وينوب عن رزق فوزي حسن، كما يضم أربعة أعضاء تنفيذيين.

وقال رئيس المجلس المحلي الجديد، صبحي رزق، أمس الجمعة إن المجلس سيعمل بالتعاون مع مديريات الحكومة المؤقتة، على تفعيل عمل المؤسسات الموجودة في البلدة وتقديم الخدمات للسكان.

وأضاف “عملنا في الفترة القادمة سيركز على تأمين عودة الأهالي العالقين على أطراف منطقة عفرين إلى منازلهم، إضافة لضمان الحالة الأمنية وتفعيل التعليم والصحة والخدمات”.

ويأتي تشكيل مجلس جنديرس بعد تسعة أيام من تشكيل مجلي مؤقت في مركز عفرين، والذي يتألف من مدنيين عرب وكرد وتركمان بعد أن أجروا تصويتًا من أعيان ووجهاء المنطقة.

واحتضنت مدينة غازي عنتاب التركية، منذ 18 آذار الماضي، اجتماعات ومؤتمرات كان أبرزها مؤتمر “إنقاذ عفرين”، الذي تمخض عنه تشكيل مجلس محلي “مؤقت” للمدينة، بالتعاون مع الحكومة التركية.

وبحسب “الائتلاف السوري” يأتي تشكيل مجلس جنديرس خطوة على طريق انتخاب المجالس المحلية لكافة النواحي في المنطقة التي تتبع لمجلس “محافظة حلب الحرة”، وذلك بهدف إعادة الاستقرار وضمان عودة النازحين إلى بيوتهم وأراضيهم.

وأشار رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، إلى أن المجلس الحالية ستدير المنطقة لفترة مؤقتة تصل إلى ستة أشهر، على أن يتم انتخاب مجالس جديدة بعد انقضاء هذه المدة، وذلك بمشاركة كافة أبناء المنطقة.

وفي حديث سابق مع نائب رئيس المجلس المحلي لعفرين، عبدو نبهان، تحدث عن تحديات كبيرة في تخديم المنطقة يقابلها “إمكانيات ضعيفة”.

وقال إن الأولويات تفرض تأمين متطلبات العيش الضرورية لأهالي عفرين، وعلى رأسها تأهيل أفران الخبز وتأمين المياه وتنظيف الطرقات العامة، بالإضافة إلى توفير الوقود.

وسبق أن تشكل مجلس محلي تطوعي في عفرين، فور انتهاء عملية “غصن الزيتون” التي شنتها تركيا في كانون الثاني الماضي ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، مقدمة دعمها لـ “الجيش الحر” في العملية.

إلا أن المجلس التطوعي حل نفسه عقب تشكيل المجلس المحلي الأخير وانضم أبرز أعضائه إلى التشكيل الجديد، كأحد مخرجات مؤتمر “إنقاذ عفرين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة