شارلوت برونتي.. من أشهر الأصوات الأدبية الثائرة على قيود المرأة

الأديبة الإنجليزية شارلوت برونتي (letteradonna)

camera iconالأديبة الإنجليزية شارلوت برونتي (letteradonna)

tag icon ع ع ع

ولدت الروائية والشاعرة الإنجليزية شارلوت برونتي، في مثل هذا اليوم قبل 202 سنة، وهي تُعتبر واحدة من أشهر الأصوات الأدبية في العالم والأدب الإنجليزي.

عانت شارلوت المولودة في 21 نيسان 1816، من ظروف عائلية مزرية وخطف المرض العديد من أفراد أسرتها، ما دفع بها للتمسك بقوة بالناجيات من أخوتها، وهن إيميلي وآن.

لم تكتف الأخوات الثلاث بالتماسك كعائلة، بل شكلن معًا ما بات يعرف باسم الإخوة برونتي، واللواتي قدمن أعمال أدبية وشعرية حازت على شهرة عالمية.

بدأت شارلوت بكتابة الروايات في وقت مبكر من شبابها، فقدمت أول رواية تحت اسم “القزم الأخضر”، ثم كتبت بعدها عددًا من الأعمال الأدبية الموجهة للأطفال.

حازت العديد من أعمال شارلوت على شهرة عالمية، مثل رواية “جين آير”، و”شيرلي”، و”فيليت”، و”البروفسور”، والعديد من هذه الروايات جرى تحويلها لأعمال سينمائية.

وجسدت أعمالها ثورة نسوية على القيود المفروضة على المرأة، واقتبست في روايتها الأشهر “جيني آير”، العديد من الأحداث التي عاشتها في حياتها، أشهرها كان انتشار مرض السل في المدرسة التي درست فيها بطفولتها، ما أدى إلى وفاة اثنين من أخوتها.

نشرت شارلوت وأختاها أعمالهن بأسماء ذكورية، خشية من النظرة الدونية للمجتمع تجاه المرأة، ويبدو أن الكوارث التي عانين منها أثرت بهن عميقًا حتى قدمن مثل هذه الأعمال الخالدة، فإيميلي برونتي على سبيل المثال، التي لم تقدم سوى رواية واحدة، هي “مرتفعات وذرينج”، سجلت اسمها في الصفحات الخالدة من التاريخ، وما يزال عملها مقروءًا بكثرة حتى يومنا هذا.

لم تحظ شارولت التي يحتفل العالم بذكراها اليوم بالكثير من الحظ السعيد في حياتها، ولا حتى بعد إنجازها هذه الأعمال، فماتت بعمر 39 عامًا، وخطف السل مجددًا شقيقتها إيميلي بعمر 30 عامًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة