الطائرات اللاسلكية محظورة في السعودية لاقترابها من ابن سلمان

محمد بن سلمان خلال زيارته إلى أمريكا - (تعديل عنب بلدي)

camera iconمحمد بن سلمان خلال زيارته إلى أمريكا (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدرت وزارة الداخلية السعودية تعليمات خاصة باستخدام الطائرات اللاسلكية، وربطتها بالحصول على التصريح اللازم، وذلك عقب ساعات من إسقاط طائرة لاسلكية قرب قصر ولي العهد محمد بن سلمان.

ونقلت الوكالة السعودية اليوم، الأحد 22 من نيسان، عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن “تنظيم استخدام الطائرات ذات التحكم عن بعد (درون) في مراحله النهائية”.

وأضاف أن “هواة استخدام هذه النوعية من الطائرات يلزمهم الحصول على التصريح اللازم الذي يخولهم استخدامها للأغراض المخصصة لها في المواقع المسموح بها”.

وأظهرت تسجيلات مصورة نشرها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مساء أمس السبت، إطلاق نار كثيف في حي الخزامي بالعاصمة الرياض، الأمر الذي أدى إلى إضرابات سياسية وأمنية في السعودية.

وأشار الناشطون إلى أن أصوات الرصاص تركزت في محيط منزل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

لكن مسؤولًا سعوديًا كبيرًا نفى لوكالة “رويترز” حدوث أي هجوم مسلح على منزل ابن سلمان، وقال إن الأمر عبارة عن طائرة ترفيهية كانت تطير في محيط القصر ما استدعى إسقاطها بالأسلحة الخفيفة.

وأضاف المسؤول أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لم يكن في القصر في ذلك الوقت.

وشهدت السعودية سلسلة من التغيرات السياسية والدينية والاقتصادية خلال العام المنصرم بعد تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، والذي بدأ بإجراءات قال إنها تؤدي إلى تحويل الاقتصاد وانفتاح البلاد ثقافيًا.

وفي أواخر 2017 تولى الأمير ابن سلمان ولاية العهد خلفًا لابن عمه، وقاد حملة على الفساد احتجز فيها عشرات من كبار رجال الأعمال والأمراء، بينهم رجل الأعمال، الوليد بن طلال، الذي أفرج عنه مؤخرًا.

كما جرى اعتقال رجال دين بارزين، أبرزهم الداعية سلمان العودة.

وكانت الصحافة الأمريكية تناولت شخصية ابن سلمان في عدة تحقيقات صحفية، أبرزها تسريب خبر شرائه للوحة دافنشي، وقصر اللويس الرابع عشر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على نفوذه وسيطرته على مفاصل الدولة بما فيها وسائل الإعلام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة