1400 عائلة تنزح من جنوبي حماة.. المنظمات لا تستجيب

camera iconمخيم البياضة في ريف حمص الشمالي - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تشهد قرى وبلدات ريف حماة الجنوبي حركة نزوح كبيرة للأهالي، على خلفية القصف الجوي المكثف من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، ضمن العملية العسكرية التي بدأتها منذ أيام.

وقال رئيس مجلس محافظة حماة “الحرة”، نافع برازي اليوم، الثلاثاء 24 من نيسان، إن عدد العائلات النازحة بلغ حتى الآن 1400، من منطقة تقسيس وما حولها كالتلول الحمر، الدمينة، العمارة، قنطرة.

وأضاف برازي لعنب بلدي أن العوائل تقصد مدن دير فول والغاصبية والرستن والزعفرانة في ريف حمص الشمالي، والتي تتعرض للقصف الجوي أيضًا.

وبحسب معلومات عنب بلدي يبلغ عدد السكان في ريف حماة الجنوبي حوالي 75 ألف نسمة.

وتتعرض مدن وبلدات الريفين الشمالي لحمص والجنوبي لحماة، حتى اليوم، لقصف جوي من الطيران الحربي، بالتزامن مع محاولات من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها للتقدم على حساب فصائل المعارضة.

ونشرت صفحات موالية للنظام السوري منشورات ألقاها الطيران المروحي، دعت فيها قوات الأسد من المدنيين في ريفي حمص وحماة إلى مغادرة مواقع الفصائل، ما يشير إلى عملية عسكرية تقبل عليها المنطقة.

وبحسب وسائل إعلام رسمية، لا تزال العملية العسكرية في ريف السلمية الغربي قائمة، وتوقفت لأربعة أيام، كخطوة للتوصل لتسوية مع الفصائل تفضي إلى خروجهم من المنطقة.

ويتركز هجوم قوات الأسد بحسب خريطة السيطرة من الريف الشمالي الشرقي لحمص والجنوبي الغربي لحماة، في محاولة لقطع طرق إمداد فصائل المعارضة في الحمرات والعامرية والزعفرانة وقنيطرات وسليم.

وبحسب برازي، لاتزال استجابة المنظمات الإنسانية معدومة، ولا يوجد أي توجه من قبلها لتقديم الاحتياجات للعوائل النازحة.

وأشار إلى كتب رفعت وطالبت بتقديم المساعدات للأهالي، دون أي رد حتى اليوم.

ويتخوف الأهالي في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من تفرغ النظام بدعم روسي لإنهاء ملف المنطقة، على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية بعد إسدال الستار على العمليات العسكرية هناك، مستغلًا الحصار الذي يشهده ريف حمص الشمالي وابتعاده عن الجبهات الأخرى لفصائل المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة