قوات الأسد تستخدم مدفعية من ثلاثينيات القرن الماضي (فيديو)

camera iconمدفعية ML-130 تستخدمها قوات الأسد في ريف حماه (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

تستخدم قوات الأسد مدفعية طراز “ML-20” عيار 152 مليمترًا في معاركها مع قوات المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.

وتعود صناعة هذه المدافع إلى معامل الدفاع الروسية في ثلاثينيات القرن العشرين، قبيل الحرب العالمية الثانية بعدة أعوام.

ونشرت قوات “الدفاع الوطني”، الرديفة لقوات الأسد، تسجيلًا مصورًا وهي تقصف مواقع المعارضة في ريف حماة بهذه المدافع.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=56&v=ULjtET6UdKI

كما تستخدم هذه القوات مدفعية “D-30” بعيار 122 مليمتر.

واستخدمت قوات الأسد هذه المدافع في حربي 1967 وحرب تشرين عام 1973 مع إسرائيل.

وبدلت قوات الأسد هذه الأسلحة بأحدث منها، إلا أن الخسائر التي منيت بها القوت والتي أدت إلى فقدان الكثير من ترسانتها دفعها إلى إعادة تفعيل المدافع القديمة للاستعمال.

ويبلغ المدى الأقصى للمدفعية 20500 متر، بينما يصل مدى المدافع الحديثة إلى 28900 متر.

مدفعية "ML-120" التي كان يستخدمها الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية (سبوتنيك)

مدفعية “ML-120” التي كان يستخدمها الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية (سبوتنيك)

وتستخدم قوات الأسد في قتالها مدافع “هاوتزر” من طراز “M-30” بعيار 122 مليمتر المعتمدة منذ عام 1938.

كما تستخدم مدفعية بعيار 57 مليمترًا ومدفعية عيار 76 مليمترًا.

وتعتمد قوات الأسد خلال معاركها في مناطق المعارضة على الأسلحة روسية الصنع ومعظمها من الطراز القديم، ويعود قسمًا منها إلى الاتحاد السوفيتي.

مدينة دمشق في اثناء القصف الأمريكية- 14 نيسان 2018 (سانا)

وأعلن رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، أن الدفاعات الجوية السورية استخدمت منظومات “S125″ و”S200” وأوسا في صد الهجوم الصاروخي الثلاثي (من أمركيا وبريطانيا وفرنسا).

ومنظومة “S-125” هي بطاريات صاروخية قصيرة المدى دخلت الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1961 تحت اسم “S-125” “نيفيا” والمعروفة باسم “بيتشورا”.

أما منظومة صواريخ ” S-200″، هي منصات دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى مخصصة لحماية القوات والمنشآت من الطائرات القاذفة والأهداف الاستراتيجية الطائرة الأخرى على مساحات كبيرة.

صممت عام 1964 ودخلت الخدمة في الجيش السوفيتي سنة 1967، وتم تصديرها مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وحملت أسماء: “أنغارا” و”فيغا” و”دوبنا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة