قاديروف مستعد لإرسال مزيد من القوات الشيشانية إلى سوريا

عناصر شيشان في قرية الدير فرديس بريف حمص الشمالي - 6 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconعناصر شيشان في قرية الدير فرديس بريف حمص الشمالي - 6 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أبدى الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، استعداده لإرسال المزيد من القوات الشيشانية إلى سوريا.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن قناة”روسيا 24″ اليوم، الثلاثاء 24 من نيسان، قال قاديروف إنه مستعد لزيادة عدد المقاتلين الشيشان الذين يؤدون مهامهم في سوريا.

وأضاف “لا تزال هناك وحدات عسكرية شيشانية في سوريا (…) هناك أفضل المقاتلين الذين خاضوا حملتين عسكريتين ونسبتهم 90%”.

وكانت وكالة انترفاكس الروسية قالت، أواخر 2015، إن قاديروف، طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السماح للجنود الشيشانيين بالذهاب إلى سوريا ومكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال الرئيس الشيشاني حينها “كوني مسلمًا وشيشانيًا ووطنيًا روسيًا، أعلن أننا أقسمنا على القرآن الكريم عام 1999 عندما كانت الشيشان محتلة من قبل هؤلاء الشياطين، بأننا سنحارب ضد الإرهابيين طوال الحياة أينما كانوا”.

وكان قاديروف مناوئًا للكرملين في الحرب الشيشانية الروسية الأولى، إلا أنه انقلب مع والده وتحوّل مع عناصر ميليشياته إلى أعضاء في الاستخبارات الروسية، ليستلم بعدها رئاسة مخابرات الشيشان إلى أن اغتيل والده عام 2004 فأصبح رئيسًا خلفًا له.

وحصل مسبقًا على عدد كبير من الميداليات العسكرية كـ “بطل روسيا الاتحادية”، و”الشجاعة”، بالإضافة إلى “تقدير الوطن الأب” و”التميز في حماية النظام العام”.

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام روسية أن عسكريين من “القوات الخاصة الشيشانية” سيتولون حماية قاعدة “حميميم” الجوية في محافظة اللاذقية.

وينتسب العسكريون إلى كتيبتي المهمات الخاصة “الشرق” و”الغرب”، المرابطتين في جمهورية الشيشان.

وركّزت روسيا في الاتفاقيات التي رعتها في سوريا مؤخرًا على نشر جنود شيشان من الطائفة “السنية” حصرًا في مناطق “تخفيف التوتر”.

وكان آخرها في الغوطة الشرقية بنشر 150 عنصرًا شيشانيًا على المعبر الشرقي للغوطة، بالإضافة إلى نشر عناصر شيشان في قرية دير فرديس شمال حمص، آب 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة