جهاز طبقي محوري يبدأ العمل في “محرر” درعا لأول مرة

جهاز الطبقي المحوري في مدينة نوى - 2017 (الهيئة السورية للإعلام)
tag icon ع ع ع

دخل جهاز الطبقي المحوري في مدينة نوى العمل للمرة الأولى منذ سنوات، في مستشفى الطبيب وليد خطاب.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 25 من نيسان، إن مستشفى المدينة أعلن أمس عن تشغيل الجهاز للمرة الأولى في “محرر” درعا.

وبحسب بيان صدر عن المستشفى، مساء أمس، دخل الجهاز العمل ضمن مرحلة تجريبية بطاقة جزئية للتأكد من وضع الجهاز.

ويستقبل الجهاز حاليًا الحالات الإسعافية فقط، وفق البيان.

وحدد تكلفة الصور حسب المنطقة في الجسم، عازيًا عدم مجانية الخدمة للكلفة التشغيلية “الكبيرة” للجهاز.

وتبلغ تكلفة صورة الدماغ أو الجيوب 15 ألف ليرة سورية، وتبلغ تكلفة صورة الصدر بدون حقن 20 ألفًا.

بينما يدفع مقابل الصورة العظمية 15 ألف ليرة، وتصل كلفة الصورة القطنية إلى 25 ألفًا، إلى جانب 20 ألفًا لصورة البطن والحوض.

وبحسب المستشفى “تعفى الإصابات الحربية الحديثة من كافة الرسوم”.

وقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي، إن جهازًا دخل إلى بلدة طفس في وقت سابق عن طريق إحدى المنظمات، بتمويل فردي، لكنه لم يعمل حتى اليوم، بحجة أنه يحتاج إلى كهرباء منتظمة ومستمرة، على عكس ما هو عليه الوضع اليوم في المحافظة.

وأصلح جهاز الطبقي المحوري في نوى بعد أن كان متوقفًا عن العمل منذ عام 2013، وهو من الأجهزة القديمة في المدينة.

ويعاني أهالي المناطق “المحررة” من صعوبة واستحالة التوجه إلى مناطق سيطرة النظام في درعا أو السويداء، بحكم أنهم مطلوبون للسلطات الأمنية.

ووفق البعض، فإن بدء عمل الجهاز قد يحل المشكلة لفئة واسعة من الناس وخاصة ممن يعانون من الديسك وأمراض أخرى في الرأس، ويقول أطباء إنه ضرورة ملحة في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة