أوروبا تعطل وكالات دعائية لتنظيم “الدولة”

عميلة في شرطة "يوروبول" تنظر إلى شعار موقع اخباري الكتروني جديد أطلقه "يوروبول" في مقر جهاز الشرطة الأوروبي في لاهاي بتاريخ 31 أيار/مايو 2017(AFP)

camera iconعميلة في شرطة "يوروبول" تنظر إلى شعار موقع اخباري الكتروني جديد أطلقه "يوروبول" في مقر جهاز الشرطة الأوروبي في لاهاي بتاريخ 31 أيار/مايو 2017(AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت الشرطة الأوروبية (يوروبول) أن قوات من شرطة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية عطلت وكالات دعائية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رئيس “يوروبول”، روب ينرايت، قوله اليوم، الجمعة 27 من نيسان، إنه “عبر هذه العملية غير المسبوقة أحدثنا فجوة كبيرة في قدرة التنظيم على نشر الدعاية عبر الإنترنت ودفع الشباب في أوروبا إلى التطرف”.

وكانت العملية التي جرت يومي الأربعاء والخميس، المرحلة الأخيرة من الحملة التي انطلقت لأول مرة في 2015.

وتم تنسيق عملية “التعطيل المتزامنة ومتعددة الجنسيات” عبر مقر “يوروبول” في لاهاي، وبدعم من “يوروجاست”، وهي الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي للتعاون القضائي في الملفات الجنائية.

وأفاد بيان “يوروبول” أنه عبر عملية التعطيل هذه، التي استهدفت منصات إعلامية تابعة للتنظيم، تم اختراق قدرته على بث ونشر “المواد الإرهابية”.

واستهدفت خلال تلك العملية وكالات التنظيم على غرار “أعماق” وإذاعة “بيان” وأخبار “ناشر”، على تطبيق “تلغرام”.

وقادت النيابة العامة الاتحادية في بلجيكا العملية، بينما سيطرت قوات الشرطة الوطنية في كل من هولندا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية على خوادم، وتمت مصادرة مواد رقمية في كل من بلغاريا وفرنسا ورومانيا.

كما شاركت “وحدة الإحالة لمكافحة الإرهاب” البريطانية في الكشف عن “نطاقات تسجيل من أعلى المستويات أساء استخدامها تنظيم الدولة”.

وبدأت “يوروبول” بالتحذير من تنامي “أعماق” في أواخر 2015، مشيرة إلى “القدرة التقنية على صمود البنية التحتية للإرهابيين عبر الانترنت”.

وأضافت أنه منذ ذلك الحين “عطلت وكالة إنقاذ القانون عبر جهد مشترك ومستمر الأصول التابعة للمنصة الإعلامية عبر الإنترنت”.

واستخدم التنظيم “أعماق” في 2016 لتبني هجمات في جميع أنحاء العالم والشرق الأوسط، بما في ذلك الاعتداءات الدامية التي وقعت في باريس وبروكسل وبرشلونة وبرلين.

ويأتي ذلك في الوقت الذي انحسر فيه التنظيم من معظم الأراضي التي سيطر عليها في 2014، على جانبي الحدود، خاصة من مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية.

لكنه ما زال منتشرًا في بعض الجيوب، خاصة في محافظة دير الزور شرقي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة