اجتماعات على وقع القصف جنوبي دمشق

camera iconمدخل بلدة ببيلا جنوب دمشق - 2016 (عدسة شاب دمشقي في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

لم تسفر الاجتماعات بين المعارضة والنظام والروس عن تطور بخصوص ملف الجيب الجنوبي لدمشق.

وتعقد لجنة المفاوضات المنبثقة عن المعارضة اجتماعًا اليوم، الجمعة 27 من نيسان، مع النظام السوري والروس، لبحث تطورات الملف بعد فشل لقاء مشابه جرى أمس، بحسب مصادر عنب بلدي.

وتجري المفاوضات في ظل قصف مكثف يستهدف المنطقة، ومعارك بين قوات الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرة الأخيرة بالمنطقة.

الناشط في تجمع “ربيع ثورة” مطر إسماعيل، قال إن عدد الغارات الجوية منذ منتصف ليل أمس وحتى ظهر اليوم، بلغ قرابة 100 غارة، إضافة إلى قصف تعرضت له المنطقة بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض- أرض، استهدفت كلًا من مخيم اليرموك والقدم والتضامن.

وتجري محاولات مكثفة لاقتحام جبهة الجورة في حي العسالي من قبل قوات الأسد، إلى جانب معارك في حيي الزين والحجر الأسود، وأخرى في التضامن.

وفشل الطرفان في التوصل لنتيجة بخصوص مصير بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، التي تسيطر عليها المعارضة في المنطقة.

وعقد اتفاق مبدئي بين النظام وفصائل المعارضة في يلدا وببيلا وبيت سحم، قبل أيام، تضمن “تثبيت أماكن القطاعات بحيث يمنع استهدافها أو اقتحامها من قوات الأسد، والاتفاق على عدم دخولها إلى حي الزين الفاصل مع مناطق سيطرة التنظيم”.

وبحسب “ربيع ثورة”، قتل 19 مدنيًا منذ بدء الحملة على المنطقة، إلى جانب عشرات الجرحى وسط غياب فرق الدفاع المدني ونقص الرعاية الطبية.

وتشن قوات الأسد حملة واسعة على أحياء جنوبي دمشق منذ الخميس الماضي، في محاولة لإنهاء ملف المنطقة بعد إنهاء العمليات العسكرية في الغوطة.

وكانت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والمناطق المحيطة، تعيش هدنة مع النظام منذ سنوات.

بينما تمدد تنظيم “الدولة” في المنطقة خلال آذار الماضي، وسيطر على أكثر من 90% من حي القدم إلى جانب سيطرته على أحياء الحجر الأسود ومعظم مخيم اليرموك وحي العسالي وأجزاء من حي التضامن.

وسمح النظام السوري بفتح حاجز ببيلا- سيدي مقداد بشكل جزئي، صباح اليوم، بعد إغلاقه منذ قرابة عشرة أيام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة