“باب الهوى” يوضح حقيقة لم الشمل

camera iconمعبر باب الهوى الحدودي- 27 نيسان 2018 (معبر باب الهوى فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أوضحت إدارة الهجرة والجوازات في معبر “باب الهوى” الحدودي، حقيقة استئناف لم الشمل للسوريين.

وفي تسجيل لمدير الهجرة عبر “فيس بوك” أكد أن مكتب والي أنطاكية في تركيا يستقبل طلبات لم الشمل لبعض الموجودين في تركيا.

وكان “تجمع المحامين الأحرار” نشر معلومات، الثلاثاء الماضي، قال فيها إن السلطات التركية أعادت العمل مرة أخرى ببرنامج لم الشمل لكل من الزوج أو الزوجة، بالإضافة إلى الأولاد ممن هم دون سن 18 عامًا.

إلا أن مدير المكتب الإعلامي للمعبر، مازن علوش، نفى وقتها لعنب بلدي إعادة العمل بلم الشمل، كونه لم يصل أي قرار رسمي من الجانب التركي.

وبعد جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حول صحة القرار، أوضحت إدارة الهجرة اليوم، السبت 28 نيسان، أنه لا يوجد اتفاق رسمي مع الجانب التركي، كون المعبر يتعامل وفق الاتفاقيات المتفق عليها بين الجانبين.

لكنها أكدت أن مكتب والي أنطاكية يستقبل حاليًا طلبات بعض الحالات، يتم دراستها من قبله ورفضها أو قبولها، وفي حال القبول يرسل الجانب التركي نسخة عن الأسماء الموافق عليها لنشرها على معرفات المعبر الرسمية.

علوش أكد لعنب بلدي أن الطلبات التي يستقبلها مكتب والي أنطاكية هي للزوج والزوجة والأولاد دون سن 18 عامًا فقط دون الأب والأم، وضرورة وجود جواز سفر مع المقيم في سوريا.

وبالنسبة لطلبات لم الشمل السابقة، أوضح علوش أن لم الشمل لم يتفعل بشكله السابق كون تقديم الطلبات ليس في المعبر، مشيرًا إلى “إلغاء الطلبات السابقة بالتأكيد”.

وأوقف الجانب التركي في “باب الهوى”، لم شمل السوريين، في أيار 2017، لتبدأ بعدها الوعود بإعادة تفعيله لكن دون جدوى.

وقلّصت تركيا منذ أكثر من عامين من إمكانية دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، إلا في حالات الأعياد وفق شروط محددة.

كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين، المتوجهين إليها جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016، ما جعل الآلاف منهم محجوزين داخل تركيا، بينما منع الكثيرون ممن هم خارجها من الدخول، في ظل صعوبة الحصول على التأشيرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة