تحقيق: حليفا الأسد وترامب يتعاملان ماليًا في دبي

سامر فوز وبراين بالارد وخلفهما بشار الأسد ودونالد ترامب (تعديل عنب بلدي)

camera iconسامر فوز وبراين بالارد وخلفهما بشار الأسد ودونالد ترامب (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

كشف تحقيق لمجلة “ذا دايلي بيست“ الأمريكية تعاونًا ماليًا بين حليف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد.

التحقيق المطول نشر، الأربعاء 25 نيسان، وأوضح أن براين بالارد، أكبر ممولي حملة ترامب الانتخابية، استحوذ على شركة “trading general international ASN”، التابعة لسامر فوز، الذي يعتبر أقوى رجال الأعمال وحليف الأسد.

وتعليقًا على خبر ارتباط شركة فوز بالنظام السوري، أكد بالارد للمجلة أنه لم يكن يعرف ذلك، قائلًا “نحن لسنا CIA حتى نعرف هذه التفاصيل، وإذا تبين أن هذه الشركة لها علاقة بنظام الأسد، فإننا سنقطع علاقتنا معها”.

وأشار التحقيق إلى أن فوز الذي وصفت أملاكه بـ”الأمبراطورية”، يستخدم مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة مركزًا تجاريًا لأعماله.

وأكدت المجلة أن وجود فوز في دبي سمح له بتطوير علاقته مع إيران، كما أنه يتقرب من رجال أعمال روس، في الوقت الذي تصعد موسكو من جهودها الاستثمارية في سوريا.

ويعتبر سامر فوز أحد رجال الأعمال الغامضين، إذ برز اسمه على الساحة الاقتصادية السورية خلال الفترة الماضية، وعمل على شراء شركات رجال أعمال سوريين خرجوا من سوريا ومنهم رجل الأعمال الدمشقي المعروف عماد غريواتي.

كما حاز على حصة الأمير السعودي، الوليد بن طلال، في فندق فورسيزونز بدمشق، الشهر الماضي.

وأسس شركات داخل سوريا كان آخرها “أمان دمشق المساهمة” بالشراكة مع محافظة دمشق برأسمال 18.9 مليون دولار، في آب الماضي، من أجل بناء واستثمار عدد من المقاسم السكنية والتجارية في المنطقة التنظيمية في بساتين الرازي في دمشق، والتي تشرف عليها إيران.

ويملك استثمارات كبيرة في سوريا والدول المجاورة، خاصة في تركيا، كمعمل لتصنيع المياه المعدنية تحت اسم “Mecidyia” في مدينة أرزروم، ومستودعات و صوامع تخزينية بسعة 150 ألف طن في اسكندرون، واستثمار في منجم الذهب جنوب أنقرة.

ويُتهم فوز بأنه الذراع الاقتصادية لإيران في سوريا، ليكون واجهة لها في شراء عقارات وتأسيس شركات تابعة لها من خلاله.

الغريب في قصة رجل الأعمال الغامض هو خروجه من السجن في تركيا بعد ارتكابه لجريمة قتل بحق رجل أعمال أوكراني من أصل مصري، إثر قضية نصب وصلت إلى 15 مليون دولار.

صحيفة “Milliyet” التركية نشرت، في 2013، تفاصيل الجريمة، واعترف فوز بجريمته، وفي الوقت الذي كان يتوقع أن يحكم بالسجن المؤبد، خرج بعد عدة أشهر وعاد إلى دمشق دون ذكر أسباب واضحة من قبل تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة