خروج جرحى المعارضة من جنوبي دمشق برعاية روسية

إخلاء مصابين من مدخل ببيلا- سيدي مقداد - 27 نيسان 2018 (ناشطون)

camera iconإخلاء مصابين من مدخل ببيلا- سيدي مقداد - 27 نيسان 2018 (ناشطون)

tag icon ع ع ع

خرجت الدفعة الأولى من جرحى فصائل المعارضة في أحياء جنوبي دمشق، الى الشمال السوري.

وقال تجمع “ربيع ثورة” العامل في المنطقة، إن 15 جريحًا من فصائل المعارضة في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سم، تم نقلهم أمس الجمعة 27 من نيسان، الى مدينة جرابلس.

وذكر التجمع أن 12 عنصرًا من “جيش الإسلام” وجريحين من “جيش الأبابيل”، وآخر من “فرقة دمشق”، نقلوا عبر “الهلال الأحمر السوري” إلى الشمال.

تأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مبدئي بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في جنوبي دمشق، يقضي بخروج الفصائل الى الشمال السوري في إطار “المصالحة”، بحسب المصدر.

وكانت اللجنة الممثلة عن بلدات المنطقة “ببيلا- يلدا- بيت سحم”، التقت وفدًا روسيًا قبل أيام، وتمت مناقشة الخروقات الحاصلة في المنطقة.

وبحسب “ربيع ثورة”، فإن الاتفاق بين اللجنة والوفد الروسي لم يتم توقيعه بشكل رسمي، وخروج الجرحى هو يعتبر الخطوة الأولى لنجاح الاتفاق.

وتشن قوات الأسد منذ عشرة أيام، هجومًا واسعًا على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” وهيئة تحرير الشام” في أحياء مخيم اليرموك والقدم والتضامن والحجر الأسود، جنوبي دمشق.

وأغلقت قوات الأسد منذ أيام، حاجز ببيلا- سيدي مقداد، الواصل من أحياء المعارضة الى دمشق.

أسفر ذلك عن وفاة أحد المرضى المدنيين مساء أمس، بعد أن منعت قوات الأسد خروجه للعلاج.

وقتل 20 مدنيًا منذ بدء الحملة العسكرية على المنطقة، إضافة لعشرات الجرحى ونقص الرعاية الطبية وغياب فرق الدفاع، وفقًا لـ “ربيع ثورة”.

وتسيطر فصائل المعارضة، أبرزها “جيش الإسلام وجيش الأبابيل وفرقة دمشق”، على أحياء ببيلا ويلدا وبيت سحم، وتعيش هدنة منذ سنوات مع قوات النظام، ودخلت ضمن اتفاق “تخفيض التوتر” العام الماضي، برعاية مصرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة