سيؤل: كوريا الشمالية تعهدت بإغلاق موقع تجاربها النووية

camera iconرئيس كوريا الشمالي، كيم جونغ-أون، أثناء تجربة نووية- (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت سيؤل إن كوريا الشمالية تعهدت بإغلاق موقع تجاربها النووية في أيار المقبل، بحسب وكالة “فرانس برس” اليوم، الأحد 29 من نيسان.

ونقلت الوكالة عن الناطق باسم رئاسة كوريا الجنوبية، يون يونغ تشان، أن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قال خلال قمته مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، إنه سيغلق موقع التجارب النووية، بشكل علني وسيدعو خبراء من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وصحفيين لكشف العملية للمجتمع الدولي.

وجاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن المحادثات مع كوريا الشمالية قد “تعقد” خلال الأسايبع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.

ويأتي تعهد بيونع يانغ بعد حراك دبلوماسي انتهى باتفاق خلال قمة، الجمعة الماضي، بين زعيمي الكورتين على استكمال نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف تشان أن رئيس كوريا الشمالي قال إن “الولايات المتحدة تشعر بالنفور منا، ولكن عندما نتحدث سيدركون بأنني لست شخصًا قد يطلق سلاح نوويًا على الشطر الجنوبي أو الولايات المتحدة”.

من جهته، وصف الرئيس الأمريكي ترامب الاجتماع المرتقب مع كيم جونغ أون بأنه “سيكون اجتماعًا مهمًا للغاية، حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قوله إنه أجرى محادثات “جيدة” مع زعيم كوريا الشمالية في بيونغ يانغ مؤخرًا.

وأعلن زعيما الكورتين، الجمعة الماضي، عن توقيعهما اتفاقية “سلام” في شبه الجزيرة الكورية المتنازع عليها، منذ سنوات.

وشهدت شبه الجزيرة الكورية نزاعًا تاريخيًا منذ الحرب العالمية الثانية، بين شطريها الشمالي والجنوبي، لفرض السيطرة عليها، فيما كان التصعيد الأخير فيها، حين أرسلت واشنطن حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة، بعد إعلان كوريا الشمالية عن تجربتها النووية السادسة فيها، في أيلول الماضي.

وتنتهج كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة سياسة وصفت بـ “التاريخية”، إذ أعلنت الأسبوع الماضي عن تجميد برنامجها النووي والتوقف عن إجراء الاختبارات النووية والصاروخية، بما يدعم علاقاتها الدبلوماسية مع دول الجوار والمجتمع الدولي “من أجل تهيئة بيئة دولية مواتية لاقتصادها”.

وشهد العام 2017، أحداثًا عدة بين سعي كوريا الشمالية لإتمام برنامجها النووي، ومعارضة المجتمع الدولي لهذه المحاولات، نجم عنه توتر حاد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، كادت أن تتفجر عنه صراعات دامية.

وفي بداية أيلول الماضي، أجرت كوريا الشمالية سادس تجربة نووية لها، بعد ساعات من إعلانها عن صناعة قنبلة هيدروجينية، وسببت زلزالين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة