قوات الأسد تسيطر على مناطق من “قسد” شرق الفرات

مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية في ريف دير الزور الشرقي - 26 تشرين الثاني 2017 (قسد)

camera iconمقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية في ريف دير الزور الشرقي - 26 تشرين الثاني 2017 (قسد)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مناطق تخضع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات.

وقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي اليوم، الأحد 29 من نيسان، إن قوات الأسد دخلت قرى وبلدات الجنينة والجيعة وشقرة، التي كانت تحت سيطرة “قسد”، بعد انسحاب الأخيرة منها إثر الهجمات.

وأعلن مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد”، إنه أرسل تعزيزات إلى المنطقة، “لصد هجمات ومحاولات قوات الأسد للتقدم”.

كما قالت صفحات موالية للنظام إن “قسد” انسحبت في ظل المعارك، دون إعلام رسمي.

وتفرض “قسد” المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا سيطرتها على مساحات واسعة من شرق نهر الفرات، في حين تسيطر قوات الأسد على الضفة الغربية من النهر.

وتستمر المعارك في المنطقة بين الطرفين، حتى ساعة إعداد الخبر، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي.

وتحدثت شبكات محلية عن نزوح واسع من قرى ريف دير الزور الغربي نحو الريف الشمالي.

وقال ناشطون إن اشتباكات تجري بين قوات الأسد و”قسد” في بلدة الحساني.

وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن التحرك سيستمر حتى قرية الحصان القريبة من الحسينية على أن تتوقف العملية بعدها.

ولفتت إلى حشود لقوات الأسد والميليشيات المساندة في الحسينية منذ أسبوع.

كما أشارت إلى أن التحرك يأتي في إطار “توسيع القاعدة العسكرية في المنطقة”.

وحاولت قوات الأسد سابقًا التقدم شرق الفرات، بينما توقعت المصادر تصاعدًا في حدة الهجمات ضم المنطقة، بعد أن مد النظام جسورًا من الجهة الغربية للنهر باتجاه الشرقية خلال الفترة الماضية.

وكان التحالف الدولي بغارات جوية مواقع قوات الأسد في ريف دير الزور الشرقي، نهاية شباط الماضي، وذلك بعد أسابيع من استهداف مماثل قتل إثره 100 عنصر إلى جانب 300 “مرتزق” روسي.

وجاء ذلك بعد استهداف رتل لقوات الأسد مطلع الشهر نفسه في منطقة طابية جزيرة، وأدى إلى مقتل 100 عنصر من قوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة