تحضير لإجلاء 1500 من أهالي كفريا والفوعة

دخلت الحافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب لإخراج الأهالي من المنطقتين ضمن الاتفاق المبرم (اتفاق المدن الخمس) بين قوات الأسد و”هيئة تحرير الشام” في مخيم اليرموك.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 30 من نيسان، إن 20 حافلة دخلت اليوم إلى البلدتين لتخلي نحو 1200 شخص.

وجاء ذلك بالتوازي مع دخول حوالي 15 حافلة إلى مخيم اليرموك ويلدا جنوبي دمشق لترحيل مقاتلي المعارضة هناك.

وتوصلت الفصائل العسكرية العاملة جنوبي دمشق إلى اتفاق مع النظام السوري يقضي بخروجهم إلى الشمال السوري بسلاحهم الفردي، وبضمانة روسية.

وجاء في بيان نشره وفد الفصائل، أمس الأحد، أنه توصل مع النظام بوساطة مركز المصالحة الروسي إلى اتفاق لبداية التحضير لإخراج رافضي إتمام المصالحة مع ذويهم من المنطقة إلى الشمال السوري.

وذكرت “سانا” أن اتفاقًا تم بين الحكومة السورية والمعارضة المنتشرة في مخيم اليرموك على خروج الأخيرة إلى إدلب مقابل إجلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص، إضافةً إلى تحرير مخطوفين من بلدة اشتبرق على مرحلتين.

وتقتضي المرحلة الأولى من الاتفاق إخلاء 1500 شخص من سكان بلدتي كفريا والفوعة.

وينص على تحرير مخطوفين من بلدة اشتبرق على مرحتلين وعددهم 85 شخصًا، على أن يبدأ الاتفاق من اليوم الاثنين وتستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان.

وأقر اتفاق “المدن الخمس” بعد لقاءات جرت بين ممثلين عن فصيل “حركة أحرار الشام الإسلامية”، و”هيئة تحرير الشام” مع ممثلين عن إيران في العاصمة القطرية الدوحة.

ويقضي الاتفاق الموقع، مطلع عام 2017، بوقف إطلاق النار في كل من الزبداني، مضايا، جنوب العاصمة دمشق، كفريا، الفوعة، تفتناز، بنش، طعوم، مدينة إدلب، مزارع بروما، زردنا، شلخ، معرة مصرين، ورام حمدان.

وينص على أن خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة، سيكون مقابل إخراج مقاتلي الزبداني ومضايا وبلودان في ريف دمشق إلى أي منطقة يختارونها، إلا أنه لم يستكمل إخراج أهالي البلدتين آنذاك بسبب تعرقل المفاوضات بين الجانبين.

–