احتمال “ضعيف” لبقاء عائلات من كفريا والفوعة

camera iconخروج حالات من بلدتي كفريا والفوعة ضمن اتفاق مخيم اليرموك-كفريا والفوعة- الثلاثاء 1 من أيار (سانا)

tag icon ع ع ع

قالت مصادر إعلامية في محافظة إدلب إن احتمال بقاء عائلات من بلدي كفريا والفوعة، المحاصرتين من قبل المعارضة شمالي سوريا، “وارد ولكن بشكل ضعيف”.

وقال عبد جملو، وهو ناشط إعلامي من مدينة بنش المجاورة للبلدتين لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 1 من أيار، إنه في بداية الاتفاق (اتفاق المدن الخمسة) كان هناك حديث عن بقاء عائلات من القريتين فيهما بعد أن جرى تنسيق بين تلك العائلات وقادة في فصيل “جيش الفتح”.

وأضاف أن الفصيل ضمن بقاءهم في تلك الفترة، ولكن خلال الاتفاق الأخير لم يتجدد الحديث عن ذلك.

وبدأ اليوم تنفيذ اتفاق مخيم اليرموك- كفريا والفوعة بإخراج خمس حالات إنسانية “حرجة” و18 من مرافقيهم، وصلوا عبر سيارات إسعاف تتبع لـ “الهلال الأحمر” إلى معبر العيس جنوبي حلب، بحسب ما أوردت وكالة “سانا” الرسمية.

ورجح جملو أن احتمالية بقاء بعض العائلات وارد بحكم الصداقة القوية بين البعض من أهالي البلدتين مع أهالي مدينة بنش وسط محافظة إدلب.

وبحسب جملو، فإنه “من الممكن أن تطلب بعض العائلات حمايةً من أهالي بنش ولكن هذا الحديث ضعيف بعض الشيء في حال لم يكن الضامن من الفصائل”.

وعن مصير البلدتين قال جملو إن حديث الشارع يدور حول توطين مهجري دمشق وريفها فيهما.

وقالت “سانا” إن ذلك جاء في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

وبحسب الوكالة، يقضي الاتفاق بإخلاء أهالي كفريا والفوعة على مرحلتين، ويقارب عددهم خمسة آلاف شخص، إلى جانب “تحرير مخطوفي اشتبرق على مرحلتين وعددهم 85 شخصًا، على أن يبدأ الاتفاق من اليوم وتستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان”.

وقالت “هيئة تحرير الشام”، التي فاوضت على الاتفاق، إن مقاتلي الفوعة وكفريا (ألف شخص) المقرر خروجهم رفضوا الخروج على دفعات.

ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” عن مصدر مسؤول قوله، اليوم، إن “الجهة المفاوضة عن الفوعة وكفريا أبلغتنا رفض الأهالي والمسلحين الخروج من البلدتين ضمن اتفاقية إخراج ألف منهم ويطلبون الخروج الكلي، وبدورها رفضت الهيئة هذا المطلب”.

وتحدثت “سانا” عن إطلاق سراح 42 من مختطفي بلدة اشتبرق بريف إدلب.

ودخلت 22 حافلة من حلب إلى البلدتين بريف إدلب، أمس الإثنين، على أن تتحرك من معبر العيس برفقة “الهلال الأحمر”، ناقلةً 1500 من أهالي البلدتين ضمن المرحلة الأولى، إلى المركز جبرين، للإقامة المؤقتة شرقي مدينة حلب، وفق تقديرات “سانا”.

وبحسب مصادر عنب بلدي، بدأت عملية إخلاء 21 شخصًا من كفريا والفوعة مع الأسرى من اشتبرق، مقابل 108 مقاتلين من المخيم إلى جانب 17 امرأة و16 طفلًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة