“تحرير الشام”: ملف كفريا والفوعة مفتوح لجولات تفاوضية مقبلة

سيارات تقل حالات أخليت من كفريا والفوعة قرب معبر العيس جنوبي حلب - 1 من أيار 2018 (سانا)

camera iconسيارات تقل حالات أخليت من كفريا والفوعة قرب معبر العيس جنوبي حلب - 1 من أيار 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

علّقت “هيئة تحرير الشام” على اتفاق خروج مقاتلين وعائلاتهم من مخيم اليرموك جنوبي دمشق، مقابل من يرغب من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.

ونشرت “الهيئة” في وقت متأخر من مساء الأربعاء 2 من أيار، تعقيبًا، قالت فيه إن الاتفاق تم بشكل كامل وخرج بموجبه 141 “مجاهدًا” من مخيم اليرموك.

عبد جملو، الناشط الإعلامي من مدينة بنش المجاورة لكفريا والفوعة، قال قبل يومين لعنب بلدي، إنه في بداية الاتفاق (المدن الخمس) كان هناك حديث عن بقاء عائلات من القريتين فيهما بعد أن جرى تنسيق بين تلك العائلات وقادة في فصيل “جيش الفتح”.

وأضاف أن الفصيل ضمن بقاءهم في تلك الفترة، ولكن خلال الاتفاق الأخير لم يتجدد الحديث عن ذلك.

وبدأ تنفيذ اتفاق مخيم اليرموك- كفريا والفوعة، الثلاثاء الماضي، بإخراج خمس حالات إنسانية “حرجة” و18 من مرافقيهم، وصلوا عبر سيارات إسعاف تتبع لـ “الهلال الأحمر” إلى معبر العيس جنوبي حلب، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وبحسب “تحرير الشام”، خرج المقاتلون من المخيم، “مقابل 18 فردًا من الجرحى مع مرافقاتهم وكان مشترطًا أن يخرج من يرغب فقط ولم يقبلوا الخروج الجزئي فبقوا على رغبتهم”.

وأكدت أنه “أسدل الستار على ملف حصار مخيم اليرموك، وبقي ملف كفريا والفوعة مفتوحًا لجولات تفاوضية مقبلة، مقابل أسرى في سجون النظام بما يحقق المصلحة الثورية”.

كما اعتبرت أن “الهيئة لم تمض في أي اتفاق سابق ولن تفعل في أي آخر لاحق بما يخص الفوعة وكفريا، إلا لاستنقاذ المستضعفين بدءًا من الزبداني ومضايا إلى مخيم اليرموك”.

وشدد بيانها على أنها “غير ملتزمة ومعنية بأي اتفاق جرى سابقًا”.

وقالت “سانا” قبل يومين، إن خروج الحالات ومرافقيهم، جاء في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

وبحسب الوكالة، يقضي الاتفاق بإخلاء أهالي كفريا والفوعة على مرحلتين، ويقارب عددهم خمسة آلاف شخص، إلى جانب “تحرير مخطوفي اشتبرق على مرحلتين وعددهم 85 شخصًا، على أن يبدأ الاتفاق من اليوم وتستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان”.

وبحسب مصادر عنب بلدي، أخلي 21 شخصًا من كفريا والفوعة مع الأسرى من اشتبرق (42 شخصًا)، مقابل 108 مقاتلين من المخيم إلى جانب 17 امرأة و16 طفلًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة