حافلات تدخل جنوبي دمشق لإخلاء فصائل المعارضة

حافلات تدخل ممر بيت سحم لإخلاء المعارضة من جنوبي دمشق - 3 من نيسان 2018 (سانا)

camera iconحافلات تدخل ممر بيت سحم لإخلاء المعارضة من جنوبي دمشق - 3 من نيسان 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

دخلت حافلات إلى مدن وبلدات جنوبي دمشق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، في إطار تنفيذ اتفاق يقضي بإخلائهم من المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 3 من أيار، أن 50 حافلة دخلت قبل قليل عبر ممر بيت سحم لتنفيذ اتفاق إخراج المقاتلين مع عائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم باتجاه الشمال السوري.

وقالت مصادر من جنوبي دمشق لعنب بلدي، إن الخروج سيبدأ خلال الساعات المقبلة، بعد تأجيله أكثر من مرة من الثلاثاء الماضي.

وبحسب “سانا” يقضي الاتفاق بعودة مؤسسات الدولة إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وتقديم الخدمات للمواطنين.

كما يخرج من يرغب من المقاتلين وعوائلهم، بينما تسوى أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم، وفق الوكالة، التي قدّرت عدد الخارجين بنحو خمسة آلاف مع عائلاتهم، وفق اتفاق أقر الأحد الماضي، وفق تعبيرها.

وانسحبت فصائل المعارضة من جبهاتها مع تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوبي دمشق، وسلّمتها للجانب الروسي، 30 من نيسان الماضي.

وقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي، قبل أيام، إن انتهاء تسليم النقاط سيكون بعد الانتهاء من ملف مخيم اليرموك، الذي أخليت العوائل منه إلى الشمال السوري.

ولفتت إلى أن الراغبين من “جيش الأبابيل” سيخرجون إلى درعا، بينما يتوجه بقية المقاتلين إلى الشمال، على أن ترتب لجنة عسكرية الأمر.

وينتشر مقاتلو الفصيل على جبهتي يلدا والتضامن، إلى جانب جبهة بيت سحم، في عدة نقاط من جهة عقربا ونقاط أخرى في منطقة حي الأندلس الملاصق لطريق المطار.

ويمكن للراغبين بالبقاء في المنطقة تسليم سلاحهم للشرطة العسكرية الروسية، وإكمال التسوية مع قوات الأسد، وتقع مسؤولية حماية المنطقة بعد الخروج على عاتق الشرطة الروسية، بموجب الاتفاق.

كما يمنح تأجيل لمدة ستة أشهر لأصحاب الوضع التجنيدي (تخلف، احتياط)، ويمكن لمن لا يرغب بالتطوع من الذين قاموا بتسوية أوضاعهم أن يخدموا في صفوف “الجيش السوري”، وفق بيان للوفد المفاوض، مطلع الأسبوع الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة