مقتل أحد مؤسسي شرطة الغوطة بلغم أرضي في عفرين

جمال الزغلول (فيس بوك)

camera iconجمال الزغلول (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل أحد مؤسسي جهاز الشرطة في الغوطة الشرقية، جمال الزغلول، إثر انفجار لغم أرضي في منطقة عفرين.

وقالت مصادر محلية لعنب بلدي إن الزغلول (أبو خالد) لقي حتفه مع زوجته إثر انفجار اللغم في قرية الباسوطة في ريف عفرين.

وأعلنت غرفة عمليات “غصن الزيتون” السيطرة على قرى: الباسوطة، عين دارة، كرزيحلة، قاضي ريحلة، 20 من آذار الماضي، ضمن عملية عسكرية استطاعت طرد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة.

وبدأت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا عمليات تمشيط لخلايا “الوحدات” والألغام في محيط مدينة عفرين، وتحديدًا في الجبال الواصلة بين ناحيتي بلبل وراجو من الجهة الشمالي لعفرين، بينها جبال حسن ديرة.

وتوجه عشرات المهجرين من الغوطة الشرقية والضمير والقلمون إلى مخيمان جنديرس، وبعضهم إلى مدينة عفرين أو القرى والبلدات المحيطة بها، خلال الأيام الماضية.

وهُجّر أهالي الغوطة بموجب اتفاق مع الروس، خلال آذار ونيسان الماضيين، ووصل الآلاف إلى الريف الشمالي لحلب.

وظهرت الوحدات الشرطية في الغوطة لأول مرة متمثلة بمخافر متفرقة تتبع لهيئات شرعية أو فصائل عسكرية، مهمتها وضع حد للانفلات الأمني؟

وقال قائد الشرطة “الحرة” في الغوطة، محمد عبد الله السالم، في حديث سابق لعنب بلدي، إنها “نجحت نوعًا ما بوضع حد للتجاوزات، إلا أن المشكلة كانت في التدخل المستمر لبعض الفصائل بعملها”.

حين تشكلت “القيادة الموحدة” عام 2014، وانضوت جميع الفصائل العسكرية تحت لوائها، بدأت العمل على تنظيم المؤسسات في الغوطة، وهذا ما جمع شتات الشرطة ضمن كيان واحد تحت مسمى “قيادة الشرطة”، ووصف حينها بأنه “مؤسسة مدنية تعمل على حفظ الأمن والممتلكات العامة والخاصة، والجهة التنفيذية الوحيدة للقضاء في الغوطة”.

وبحسب حديث سابق لعنب بلدي مع الزغلول، قال إنه بعد سيطرة الفصائل على الغوطة الشرقية، أواخر عام 2012، وفي ظل غياب المؤسسات التنظيمية والأمنية، ومع زيادة الفوضى، أنشأت “القيادة الموحدة” قيادة الشرطة لتعمل تحت سلطة القضاء الموحّد.

ولفت حينها إلى أن مهمتها “ضبط الأمن وتنظيم حركة المرور، بالتعاون مع المؤسسات الأهلية، في محاولة للتخفيف عن الناس في ظل القصف والحصار”.

وينحدر الزغلول من مدينة عربين وسط الغوطة.

وقتل مدنيون وعسكريون في عفرين إثر انفجار ألغام خلال الأيام الماضية، وأبرزهم العقيد حسن الأحمد، العامل ضمن “الفيلق الثاني” في “الجيش الوطني” السوري، وقتل خلال تفكيكه الألغام في قرية دير صوان، 22 من شباط الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة