للمرة الثانية.. استهداف خط يقطع الكهرباء عن درعا وريفها الغربي

ورشات النظام قرب خط الكهرباء 66 في درعا - نيسان 2018 (مديرية كهرباء درعا)

camera iconورشات النظام قرب خط الكهرباء 66 في درعا - نيسان 2018 (مديرية كهرباء درعا)

tag icon ع ع ع

انقطع التيار الكهربائي عن مدينة درعا وريفها الغربي، بعد استهداف عناصر مسلحة خط الكهرباء “66” للمرة الثانية بعد إصلاحه.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 3 من أيار، إن عناصر مسلحة أطلقوا النار على الخط بين بلدتي صيدا والغارية الغربية، والذي يغذي المدينة وكامل الريف الغربي، مساء أمس.

واستهدف عناصر من “الجيش الحر” أعمدة خط الكهرباء “66”، في السهول القريبة من بلدة داعل، 22 من نيسان الماضي، بعد حادثة سابقة طالت ورشات تتبع للنظام في المنطقة ذاتها.

وأصدر المجلس المحلي في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي بيانًا حينها، دعا فيه إلى إصلاح الكهرباء بعد انقطاعها عن كامل المنطقة.

وبحسب المراسل، أصلح الخط بالكامل وعادت الكهرباء إلى المنطقة قبل يومين، لكن استهدافه للمرة الثانية عاد وقطع الكهرباء.

ويدخل الخط “66 ” محافظة درعا من محورين، الأول يمر بالريف الشرقي (مكان القطع الجديد) و الثاني بين داعل و طفس (الموقع الذي أصلح بعد استهدافه سابقًا).

وكان النظام يعمل على مد خط جديد باتجاه محطات ضخ المياه في العجمي والأشعري، لكن عناصر “الحر” استهدفوا ورشات كهرباء وأصابوا اثنين من العاملين فيها، منتصف نيسان الفائت.

وبحسب المعلومات، حاولت ورشات الكهرباء التابعة للنظام الدخول إلى المنطقة وإصلاح الخط، لكن العناصر المنتمين لأحد الفصائل منعوا كوادر الورشات من الدخول.

ونقلت مصادر محلية لعنب بلدي أن العناصر المسلحين “يمنعون الورشات بحجة أنهم يريدون الكهرباء لكامل درعا وبشكل مستمر، الأمر الذي لا يوافق عليه النظام”.

وأكدت المصادر أنه “في حال لم تدخل ورشات الكهرباء لتصلح الخط اليوم ستعود أدراجها”، متحدثة عن “تهديدات للنظام بتصعيد عسكري أو إغلاق المعابر في حال لم يسمح لها بالدخول”.

ويدعو الأهالي في صيدا لإدخال الورشات، وخاصة مع أهميته في تغذية منطقة واسعة بالكهرباء.

وكان ريف درعا الغربي، من منطقة وادي جلين (في حوض اليرموك) باتجاه الشرق، يتغذى على كهرباء المحطات.

بينما تعاني منطقة الوادي نفسه وباتجاه الغرب، أي منطقة حوض اليرموك ونوى وصولًا إلى القنيطرة، من انقطاع الكهرباء منذ فترة طويلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة