تركيا تحيل قيادات من تنظيم “الدولة” إلى القضاء

(تعبيرية) الشرطة التركية أثناء عملية اعتقال (الأناضول)

camera icon(تعبيرية) الشرطة التركية أثناء عملية اعتقال (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أحالت السلطات التركية أربعة من قياديي تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى المحكمة.

وأكدت وكالة “الأناضول” أنه تم تحويل “الإرهابيين” إلى القضاء اليوم، الخميس 3 من أيار، بعد أن نفذت السلطات التركية عملية مشتركة ألقي بموجبها القبض عليهم.

وتقول السلطات إن من بين القياديين أمير التنظيم لمحافظة دير الزور ومحيطها، كاسر الهداوي.

وكانت فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات بمديرية مدينة إزمير، نفذت عملية أمنية مشتركة، على عنوان يوجد فيه أمير التنظيم وثلاثة قيادات أخرى، كانوا يحاولون التوجه إلى خارج تركيا، الأسبوع الماضي، إثر معلومات استخباراتية أفادت بذلك.

وخلال استجوابهم في المدينة، اعترف “الإرهابيون” الثلاثة، بأنهم كانوا يعتلون مناصب رفيعة داخل التنظيم، وهم منذر الزبير، ومحمد مطر، وعمر مطر.

كما أقر الهداوي أنه أصيب خلال الاشتباكات في سوريا.

وتجري السلطات التركية بشكل متكرر حملة اعتقالات على خلفية اتهامات توجه للمشتبه بارتباطهم بالتنظيم.

وكان آخرها، الأحد الماضي، في ولاية أضنة باعتقال عشرة أشخاص، اشتبه بتخطيطهم للقيام بعمليات “إرهابية” في عيد العمال، كان أربعة منهم يحملون الجنسية التركية، فيما يحمل البقية الجنسية السورية.

وخلال نيسان الماضي، تم توقيف 200 شخص، واعتقال 28 من “إرهابيي” التنظيم، من بينهم المدرجون على “النشرة الخضراء والحمراء للإرهابيين المطلوبين”.

ومن بين المعتقلين “محمد عبيد أوغلو” الذي يدعى “أبو أيمن”، المدرج على القائمة الخضراء للمطلوبين، إضافة إلى مواطن روسي مدرج مع زوجته على “النشرة الحمراء” في ولاية هاتاي جنوبي البلاد.

أما أمير التنظيم في دير الزور، فمتورط بقتل 700 مدني في سوريا، وهو أحد المقربين من زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، ونشر العديد من تسجيلات الإعدام.

وفي اسطنبول، تم خلال نيسان “تدمير الخزانة المالية للتنظيم”، عن طريق ضبط 8.5 كغ من الذهب، و25 كغ من الفضة، بالإضافة لـ 1.8 مليون ليرة تركية، و1.3 مليون دولار، و118 ألف يورو، وعدد من الأسلحة خلال العمليات الأمنية.

يشار إلى أن “النشرات الحمراء والخضراء” هي إصدارات تعرف بـ “نشرات الإنتربول الدولية”، بحق الأشخاص المطلوبين لارتكابهم جرائم خطرة.

وتصدر بألوان مختلفة، لكل لون دلالة معينة، فالحمراء تدل على طلب توقيف شخص يجري البحث عنه أو احتجازه بشكل مؤقت.

أما الخضراء فتصدر من أجل الحصول على تحذيرات ومواد استخباراتية جنائية عن أشخاص ارتكبوا جرائم جنائية، ويرجح ارتكابهم جرائم مماثلة في دول أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة