بعد “فرقة أحرار الحارة”.. “تحالف” جديد بريف درعا

مقاتلون في مدينة الحارة بريف درعا - 2016 (الهيئة السورية للإعلام)

camera iconمقاتلون في مدينة الحارة بريف درعا - 2016 (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

شكّل مجموعة من الكتائب والألوية في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، تشكيلًا جديدًا بعد مضي يومين على إطلاق “فرقة أحرار الحارة” في المدينة ذاتها.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 6 من أيار، إن المدينة شهدت تحالفًا بين تسعة كتائب وألوية مساء أمس.

وبحسب بيان مشترك للتشكيلات التسعة، أعلنت اندماجها تحت مسمى “تحالف بركان الحارة” التابع لـ “الجيش الحر”.

شكلت كتائب في المدينة ثلاثة ألوية مشاة، والتي اندمجت بدورها في “فرقة أحرار الحارة”، الجمعة الماضي.

وتترقب درعا مصيرها خلال الأيام المقبلة، وقالت مصادر عسكرية إن البعض يرى أن اتفاق الجنوب بين الدول جاهز ويعمل عليه حاليًا، بينما يتخوف الأهالي من تهجيرهم بموجب اتفاق يرعاه الروس إلى جانب النظام.

وجاء تشكيل التحالف “بناء على مقتضيات المصلحة العامة ونصرة الثورة، وانتصارًا لدماء شهدائنا الأبرار”.

وتضمن أسماء الفصائل” “لواء فجر الدين، كتيبة الردع، لواء الشهيد أبو صالح، لواء شموخ حوران، لواء فرسان الحق، كتيبة الشهيد أبو قاسم، كتيبة أنصار الحق، كتيبة أم اليتامى، كتيبة المجاهدين”.

وكانت كتائب “أبو عبيدة بن الجراح، الشهيد أبو همام الحوراني، الشهيد أبو أكرم”، اندمجت في “اللواء الأول مشاة”، بينما شكلت كتائب “أسود الجبل، سرايا التحرير، فرسان الملاحم”، “اللواء الثاني مشاة”.

أما “لواء أمجاد حوران، لواء الحق، كتيبة الشهيد عيسى الحوراني” فشكلت “اللواء الثالث مشاة”، واندمجت الألوية الثلاثة في “فرقة أحرار الحارة”.

وجاء في بيان الاندماج “في ظل الظروف الحساسة والمرحلة الصعبة من عمر الثورة، كان لزامًا على الفصائل العسكرية الثورية في المنطقة الجنوبية البحث عن سبل جديدة لتوحيد الصفوف، وتصويب الرؤية لمواجهة أخطار المرحلة المقبلة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة