مقتل شرعي في “حراس الدين”.. “تحرير الشام”: بالخطأ

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في ريف حلب الجنوبي - 18 كانون الأول 2017 ( وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

قتل الشرعي في تنظيم “حراس الدين”، حسين علي الجاويش، على أحد حواجز “هيئة تحرير الشام”، وقالت إن الحادثة جرت “بالخطأ”.

وذكرت وكالة “إباء” تفاصيل مقتل الشرعي اليوم، الاثنين 7 من أيار، التي جرت أمس على حاجز “أبو عتبة” التابع لـ “تحرير الشام” في ريف حلب الجنوبي.

ونقلت الوكالة عن الشرعي في “الهيئة”، “أبو عبد الملك الشامي” قوله إن الفصيل “شدد الرقابة على جميع الحواجز بعد سلسلة عمليات ومحاولات الاغتيال التي شهدها الشمال السوري”.

وأوضح أن “حاجز في الإيكاردا جنوبي حلب اشتبه بسيارة وحاول إيقافها لكنها رفضت، فأطلق أحد العناصر النار عليها ما أدى إلى مقتل السائق الذي تبين أنه أبو عقبة الكردي أحد عناصر حراس الدين”.

ولفت إلى أن مطلق النار “قيد الاعتقال والتحقيق حتى يصل حراس الدين والهيئة لاتفاق على محكمة للبت في القضية على أن يرتضيها الطرفان”.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن الجاويش يلقب بـ “أبو عقبة” أو “عقبة الأنصاري”، وهو من مناصري “تنظيم القاعدة” في سوريا.

وكانت سبع مجموعات عسكرية شكلت، في أواخر شباط الماضي، فصيلًا جديدًا في إدلب تحت مسمى “حراس الدين”، تزامنًا مع المواجهات العسكرية بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام”، وانتهت في 20 من آذار.

وذكر ناشطون أن التشكيل يضم كلًا من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، وفلول “جند الأقصى”، ويقودهم القيادي في “هيئة تحرير الشام” سابقًا، “أبو همام الشامي”.

إلى جانب قيادات “القاعدة” في مجلس الشورى الذي يضم: “إياد الطوباسي أبو جليبيب” و”أبو خديجة الأردني” وسامي العريدي و”أبو القسام” و”أبو عبد الرحمن المكي”، وعددًا من القيادات السابقة في “جبهة النصرة” والتي رفضت فك الارتباط بـ “القاعدة.”

وفي 29 من نيسان الماضي، قال “حراس الدين” إنه اندمج مع فصيل “أنصار التوحيد” (جند الأقصى سابقًا) ضمن “حلف نصرة الإسلام”، مشيرًا إلى أن الخطوة تأتي “من باب التعاون على البر والتقوى لإقامة دين الله”.

وشهد الشمال السوري محاولات وعمليات اغتيال، الخميس 26 من نيسان الماضي، وطالت مدنيين وعسكريين في عدة مناطق من المحافظة، لكن منفذيها بقوا مجهولي الهوية والانتماء حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة