الأسد والبغدادي ضمن الشخصيات الأقوى نفوذًا في العالم

رئيس النظام السوري بشار الأسد وزعيم تنظيم "الدولة" أبو بكر البغدادي (تعديل عنب بلدي)

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد وزعيم تنظيم "الدولة" أبو بكر البغدادي (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ضمت قوائم مجلة “فوربس” رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن أقوى 75 شخصية في العالم لعام 2018.

ونشرت المجلة تقريرها الثلاثاء 7 من أيار، واحتل فيها الأسد المرتبة 62، فيما جاء البغدادي في المرتبة 73 على القوائم، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن موقعها الرسمي.

ولا يزال الأسد على كرسي الحكم في سوريا، رغم الثورة الشعبية التي انتفضت ضده في 2011، والتي قوبلت بالعنف وتحولت إلى العمل المسلح، ليضطر نصف السوريين لمغادرة منازلهم.

في حين تراجعت المساحات التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي يتزعمه البغدادي، بعد تحالف دولي ضده، ليبقى مصيره مجهولًا الآن.

وتصدر قائمة المجلة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، للمرة الأولى على الإطلاق في قوائمها، بعد أن عدل الدستور في آذار، ومنحه صلاحيات ونفوذًا أكبر، بحسب الصحيفة.

أما المركز الثاني فكان من نصيب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للمرة الرابعة على التوالي، فيما احتل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المركز الثالث.

وضمت قائمة مجلة “فوربس” العالمية إلى جانب الأسد ثلاث شخصيات عربية، أولها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في المركز الثامن، وتنبأت المجلة بأنه سيشكل نقطة الارتكاز التي تنتقل حولها الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط للجيل القادم.

بينما جاء رئيس دولة الإمارات، خليفة بن زايد آل نهيان، في المركز 43، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في المركز 45.

وصنفت مراكز الشخصيات العالمية، بناء على أربع مؤشرات، هي: عدد الأشخاص الذين يسيطر عليهم المرشح للمركز، قيمة الأصول والموارد التي تديرها الشخصية، تعدد أوجه نفوذها، إضافة لمدى تنشيط وتفعيل قوة وصلاحيات الشخصية.

وكان المركز الرابع، من نصيب مستشارة ألمانيا، أنجيلا ميركل، والخامس من نصيب مؤسس موقع “أمازون” للتسوق الإلكتروني، جيف بيزوس.

وحل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في المركز 12، ومؤسس موقع “فيسبوك”، مارك زوكربرغ، في المركز 13، ورئيس شركة “آبل” التكنولوجية الأمريكية، تيم كوك، في المركز 24.

وفي المركز 36 جاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، في المركز 54.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة