ندوة في اسطنبول عن سيناريوهات سياسية ممكنة في سوريا

tag icon ع ع ع

عقد مركز “جسور للدراسات”، ندوة حوارية في اسطنبول، حول السيناريوهات الممكنة للحل السياسي في سوريا.

وتحدث خلال الندوة التي عقدت أمس، الأربعاء 9 من أيار، المعارض السوري عبيدة النحاس والباحث نديم شحادة حول وضع سوريا السياسي الراهن وعن أهم محطات الثورة السورية.

وتم نقاش محاولات فرض حل سياسي في كل من جنيف وأستانا، كما تحدثا عن المستقبل والحلول والتحديات المستقبلية التي تواجهها القضية السورية.

عبيدة النحاس، حمّل خلال الندوة مسؤولية ما جرى في سوريا للنظام والمعارضة على حد سواء، قائلًا إن “المعارضة فشلت في إحداث تغيير حقيقي، والنظام لديه تاريخ طويل من المجازر. الثورة في سوريا تجمع بين نقيضين، الثورة المستحيلة و الثورة الحتمية”.

وشبه النحاس الصراع في سوريا بما جرى في دول كثيرة قائلًا إن “الصراع  يمر بثلاث مراحل، الأولى هي مرحلة الصراع المباشر العنيف ثم تأتي مرحلة انتقالية بعدها ثم تذهب لمرحلة الاستقرار وإعادة الاعمار، وكلما قصرت المرحلة الأولى ودخلنا في الثانية نكون اختصرنا المعاناة لثلاثين سنة قادمة”.

بينما اعتبر الباحث نديم شحادة أن المجتمع الدولي يتخذ قراراته بناءً على ثلاثة معايير، الأخلاقي والقانوني والنتائج، وقال إن المشكلة مع المجتمع الأوروبي أخلاقية، وليست قانونية.

كما تضمنت الندوة التي حضرتها عنب بلدي نقاشات شارك فيها الحاضرون رؤيتهم للحل.

محمد سرميني مدير مركز “جسور للدراسات”، قال لعنب بلدي إن الهدف الأساسي من الندوة هو جمع الخبراء مع الفاعلين السوريين لمناقشة الحلول الممكنة لحل سياسي في سوريا وليست الحلول المأمولة، مضيفًا، “الناس في سوريا بحاجة لحل، والحل يجب أن يحمل خارطه طريق وأدوات”.

عباس شريفة، باحث في مؤسسة رؤية، قال إن الندوة عبارة عن قراءة بانورامية للسياسة الدولية وتحولاتها خلال الثورة السورية، وقد ناقشت المستقبل والتحديات وما سيؤول إليه الأمر في سوريا.

يشار الى أن  “جسور للدراسات” هي مؤسسة بحثية تهتم بالشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي في سوريا والشرق الأوسط، تصدر أبحاثًا مكتوبة ولديها إصدارات وفعاليات عدة، ومركزها مدينة اسطنبول التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة