مقتل ثمانية مدنيين في معرزيتا بقصف جوي على ريف إدلب

ضحايا مدنيون وأضرار مادية جراء غارات على بلدة تلمنس في ريف إدلب- الخميس 21 تموز (مركز إدلب الإعلامي)

camera iconضحايا مدنيون وأضرار مادية جراء غارات على بلدة تلمنس في ريف إدلب- الخميس 21 تموز (مركز إدلب الإعلامي)

tag icon ع ع ع

قتل ثمانية أشخاص وأصيب آخرون بغارات جوية بالطيران الحربي استهدفت بلدة معرزيتا بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب الجنوبي اليوم، الخميس 10 من أيار، إن طيرانًا حربيًا روسيًا استهدف البلدة منتصف الليلة، ما أدى إلى مقتل مدنيين ووقوع أضرار مادية كبيرة.

بدوره، قال مجلس المحلي التابع للبلدة، عبر “فيس بوك”، إن الغارات الجوية المستمرة على البلدة، منذ مطلع أيار الحالي، أدت إلى نزوح نصف السكان عنها.

وأعلن المجلس البلدة “منكوبة” نتيجة الغارات المتكررة عليها ونزوح سكانها.

وأفاد المراسل أن غارات جوية استهدفت مسجد البلدة، السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين.

واستهدفت قوات الأسد معرزيتا بعدة غارات جوية، الجمعة الماضي، ما أوقع أضرارًا مادية “كبيرة”، بحسب ما ذكر المراسل.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، الثلاثاء الماضي، إن عدد المدنيين الذين قتلوا نتيجة القصف على سوريا خلال نيسان الماضي بلغ 59 من بينهم 16 طفلًا و22 سيدة.

وأضافت أن الطيران الحربي استهدف منشأتين حيويتين في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وتقول الشبكة إنها وثقت سقوط ما لا يقل عن 2388 برميلًا متفجرًا، استخدمها النظام في قصف مناطق المعارضة، منذ مطلع العام الحالي وحتى أيار.

وكانت الأمم المتحدة دعت الأطراف المتحاربة في سوريا إلى إبعاد محافظة إدلب عن دائرة الصراع في سوريا.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيجلاند، مطلع أيار الحالي “لا يمكن أن تكون لدينا حرب في إدلب”، وجاء ذلك بعد توقعات بتفاقم محتمل للصراع في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة