العثور في لبنان على أجزاء من صواريخ القصف المتبادل عبر سوريا

أجزاء من صواريخ القصف المتبادل بين إيران وسوريا على الأراضي اللبنانية في محيط بلدة الهبارية في لبنان 10 يار 2018(الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)

camera iconأجزاء من صواريخ القصف المتبادل بين إيران وسوريا على الأراضي اللبنانية في محيط بلدة الهبارية في لبنان 10 يار 2018(الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)

tag icon ع ع ع

عثرت لبنان على أجزاء من صواريخ القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل عبر الأراضي السورية.

وقالت “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام” اليوم، الخميس 10 من أيار، إن فريقًا هندسيًا تابعًا للجيش اللبناني توجه إلى مكان سقوط صاروخ “أرض-أرض” لم ينفجر، في محيط بلدة الهبارية الجنوبية فجر اليوم، وتم نقله إلى أحد المواقع العسكرية.

وكانت القوات الإسرائيلية شنت هجومًا واسعًا على قواعد إيرانية في سوريا، في ضربة وصفت بـ “الأعنف” منذ بدء الصراع.

وجاءت الضربات الإسرائيلية ردًا على استهداف إيران خط المواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان بـ 20 صاروخًا، وفق ما أعلنت تل أبيب.

كما أكدت الوكالة أن أجزاء من صواريخ سقطت أيضًا، في بلدة قب إلياس في البقاع الغربي، بالقرب من مخيم للنازحين السوريين في لبنان.

أما الأضرار فاقتصرت، وفق البيان اللبناني، على الماديات، دون تسجيل وقوع إصابات.

وكانت قيادة الجيش اللبناني أشارت، عقب الهجوم الإسرائيلي، إلى أن “أربع طائرات حربية إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية الساعة 2.15، من فوق البحر غرب الناقورة، ونفذت طيرانًا دائريًا فوق البحر، بين شكا والجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 2.45، من فوق البحر غرب الناقورة”.

وكانت إسرائيل أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن استنفار قواتها في الجولان المحتل إثر رصد تحركات عسكرية قالت إنها إيرانية في سوريا، وسط الحديث عن حرب محتملة بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إيران قواعد إسرائيلية من سوريا، وذلك منذ بدء التدخل العسكري الإيراني في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري.

ووفق ما نقل التلفزيون السوري الرسمي، فإن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مطار الخلخة واللواء 150 في السويداء، وأصابت عددًا من كتائب الدفاع الجوي ومستودعًا للذخيرة ورادارًا.

من جانبها أكدت إيران أن الهجوم الإسرائيلي “لم ينجح”، بعد اعتراض الدفاعات الإسرائيلية أربعة صواريخ من قبل “القبة الحديدية”، فيما لم تسقط باقي الصواريخ بالأراضي الإسرائيلية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الأجواء اللبنانية لقصف مواقع في سوريا.

ففي 9 من نيسان الماضي، تعرض مطار “تي فور”، في ريف حمص الشرقي إلى غارات جوية عبر الأجواء اللبنانية.

واتهم وقتها النظام السوري وروسيا الطيران الإسرائيلي بمسؤوليته عن الهجوم.

بدورها قدمت لبنان، بعد أيام من الهجوم على المطار، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن، بخصوص استخدام الأجواء اللبنانية من قبل أربع طائرات إسرائيلية، خرقت الأجواء اللبنانية وبقيت فيها مدة عشر دقائق، قبل ان تغادر باتجاه سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة