243 ألف دولار تفتح سجالًا بين “فيلق الرحمن” ومحافظة ريف دمشق

قائد "فيلق الرحمن" عبد الناصر شمير (إنترنت)

camera iconقائد فيلق الرحمن عبد الناصر شمير أبو النصر (فيلق الرحمن)

tag icon ع ع ع

فتح مبلغ مالي قدمه “مجلس المحافظة” في ريف دمشق، التابع لـ”لحكومة المؤقتة”، لفصيل “فيلق الرحمن” سجالًا بين الطرفين، بعد مطالبة الأول بالمبالغ المالية عقب انتقاله إلى الشمال السوري.

وقال مجلس المحافظة في كتاب داخلي وجهه إلى الفصيل، سرب على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المكتب المالي قدم تقريرًا عن عمل المجلس قبل التهجير بالغوطة.

وأودع “المكتب المالي” الرصيد المالي المتبقي في صندوق المحافظة في “مجلس القيادة الثورية لدمشق وريفها”، التابع لـ “فيلق الرحمن” خوفًا من الضياع، بحسب ما أورد الكتاب.

وذكر مجلس المحافظة في كتابه أنه لدى مراجعة رئيس “مجلس القيادة الثورة لدمشق وريفها” لاسترجاع المتبقي من أجل إخراجه إلى الشمال، أفاد الأخير أن المبلغ أودع لدى قائد “فيلق الرحمن”، عبد الناصر شمير، وأنه سيخرج مع أموال الفيلق إلى الشمال.

وحول الحادثة قال رئيس “مجلس القيادة الثورية في دمشق وريفها”، ياسر القادري، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 11 من أيار، إن “الكتب التي نشرت حول الحادثة تجيب”، وأضاف “المهاترات المنتشرة معيبة بحق الغوطة وسمعتها”.

وطالب مجلس محافظة ريف دمشق الفصيل بتسليمه مبلغًا مقدرًا بـ 242 ألف دولار، ومبلغًا آخر تصل قيمته إلى 783 ألف ليرة سورية.

ورد “مجلس القيادة الثورية في دمشق وريفها”، عبر كتاب، أنه سبق وأخبر مجلس المحافظة أنه أودع المبلغ لدى، عبد الناصر شمير، قائد الفصيل.

وقالت “القيادة الثورية” في الكتاب إنها “وضعت الأمانة (المال) تحت تصرف قائد الفيلق بعد مبايعته من قبل رؤساء الأمانات العامة في البلدات قائدًا عامًا للغوطة بشكل مركزي في تلك الفترة”.

وقال المتحدث الرسمي باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، لعنب بلدي، إن هذه الكتب والمراسلات داخلية ولم تنشر عالمعرفات الرسمية.

رئيس مجلس محافظة ريف دمشق التابع لـ “الحكومة المؤقتة”، مصطفى سقر، أكد لعنب بلدي المراسلات الداخلية، وأنها كانت بيانات ليست للنشر.

وأضاف سقر أن المجلس مستمر بالمراسلات مع الفيلق حتى تعود الأمانة.

بدوره قال “فيلق الرحمن”، عبر كتاب داخلي وجهه لمجلس المحافظة، إنه “بعد اجتماع كافة المؤسسات على تكليف قائد الفيلق كقائد عام تم صرف المبلغ أيضًا على غرف العمليات وشراء المواد الغذائية وما تحتاجه المعركة وصرف الباقي على المجاهدين أثناء المعركة”.

وكانت “القيادة الثورية في دمشق وريفها” أصدرت بيانًا، في 10 من آذار الماضي، تعين فيه قائد “فيلق الرحمن”، عبد الناصر شمير، قائدًا عامًا للغوطة ومن خلال ذلك يكون الحكم مركزي فيها.

وسيطرت قوات الأسد على القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، الذي كان تحت سيطرة الفصيل، في 23 من الشهر ذاته، بعد اتفاق وقعته مع “فيلق الرحمن” يقضي بخروج الأخير إلى الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة