عشر شركات عالمية في مشروع أمريكي لاختبار طائرات “درون”

الطائرات دون طيار قد تضع حدًا لتدهور الغطاء النباتي على كوكب الأرض (رويترز)

camera iconالطائرات دون طيار قد تضع حدًا لتدهور الغطاء النباتي على كوكب الأرض (رويترز)

tag icon ع ع ع

قررت الولايات المتحدة الأمريكية اختبار طائرات دون طيار (درون) في المجال الجوي في أنشطة مراقبة المحاصيل وتوصيل أجهزة تنظيم ضربات القلب.

ووقع الاختيار على عشرة مشاريع تجارية لطائرات “دورن”، لتجربة طرق جديدة لدمج الطائرات بدون طيار في الأجواء الأمريكية وفق ما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

وشملت المشروعات شركة “زيب لاين”، التي تقدم خدمة توصيل الدم في رواندا، وشركتي “أبل” و”أوبر”، ولم تشمل شركة “أمازون”، التي تريد تدشين خدمة توصيل الطرود بالطائرات.

وتبنت إدارة الطيران الفيدرالي “قواعد شديدة الصرامة” بخصوص طائرات “درون”.

وتحتاج الطائرات إلى تصريحات لاستخدامها في الرحلات البعيدة كما يحظر استخدامها ليلًا.

وبحسب “BBC”، فإن عدد الطائرات المسجل لدى إدارة الطيران الفيدرالي في الولايات المتحدة أكثر من مليون طائرة.

وتقدمت “أمازون” بطلب لتوصيل الطرود للمشترين في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الطلب قوبل بالرفض بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

وتقدمت شركة “DJI”، المنتج الأكبر لطائرات دون طيار غير عسكرية، بعشرات الاستثمارات لكن لم يوافق عليها، وفق الوكالة.

ووقع الاختيار على الفائزين العشرة من أصل 149 طلبًا، ولم يكشف عن تفاصيل كل الاختبارات.

ولكل مشروع عامان ونصف من الاختبارات، وتجب عليه مشاركة المعلومات مع إدارة الطيران الفيدرالي أولًا بأول.

وقالت وزيرة النقل الأمريكية، إلين تشاو، إن “البيانات المجمعة من هذه المشاريع التجريبية ستكون نواة إطار عمل لدمج طائرات درون في المجال الجوي الوطني”.

وكانت شركة “أبل” من بين الشركات التي وقع عليها الاختيار، وستلتقط صورًا جوية لولاية كارولاينا الشمالية، وتشارك كبرى الشركات التكنولوجية في مشروعات أخرى كـ”ميكروسوفت”، و”إنتل” إضافًة إلى شركة “أوبر” المختصة بالنقل”.

ويعمل البرنامج المصمم للطائرات دون طيار على التعامل مع تحديات تواجه دمج “درون” بالمجال الجوي الأمريكي، وخاصة فيما يتعلق بالحد من المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة.

وشهد هذا المجال في الولايات الأمريكية استخدامات عدة في أنشطة إجرامية، ما أدى إلى فرض إجراءات صارمة لاستخدامها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة