نداء استغاثة لمساعدة نازحين غرقت خيامهم بريف حلب

غرق مخيمات في ريف حلب إثر تشكل السيول بسبب الأمطار الغزيرة - 12 من أيار 2018 (فيس بوك)

camera iconغرق مخيمات في ريف حلب إثر تشكل السيول بسبب الأمطار الغزيرة - 12 من أيار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وجه المجلس المحلي في مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي نداء استغاثة لمساعدة نازحين غرقت خيامهم، إثر السيول التي شكلتها الأمطار الغزيرة في اليومين الماضيين.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 12 من أيار، إن المجلس دعا فرق “الدفاع المدني” والأهالي الذين يمتلكون جرافات للتوجه إلى المخيمات التي غرقت على الحدود السورية- التركية.

وأضاف المراسل أن أضرارًا كبيرة لحقت بالمهجرين، وطالت خيامهم وممتلكاتهم، وخاصة في مخيمي يازي باغ وسجو الحدوديين.

واستقبل ريف حلب آلاف المهجرين من مناطق مختلفة، آخرها من الغوطة الشرقية ومناطق القلمون الشرقي وجنوبي دمشق.

وبحسب المراسل، فإن الأمطار تركزت في الريف الشرقي، وتحديدًا منطقة الباب، ولفت إلى أن الأمطار الغزيرة أغلقت فتحات الصرف الصحي وارتفع منسوب المياه إلى أكثر من نصف متر.

وغرقت مخيمات للنازحين في بلدة دابق، شمالي حلب، جراء فيضان نهر قويق المار منها بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها معظم المناطق السورية، 11 من نيسان الماضي.

وتضم أغلب المخيمات “كرفانات” مسبقة الصنع، وخيامًا قماشية، يقطن فيها نازحون ومهجرون.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، تسجيلات مصورة أظهرت غرق العشرات من السيارات بعد تشكل سيول كبيرة في مناطق مختلفة بريف حلب.

وبحسب تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف أفراد الشعب السوري تحولوا إلى نازحين أو لاجئين، ويعانون من أوضاع إنسانية صعبة.

وفي تشرين الأول الماضي، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن وضع التمويل الخاص باللاجئين، والنازحين السوريين.

وفي تقرير لها، رجحت الأمم المتحدة أن تحصل ربع العائلات فقط على الدعم المناسب استعدادًا لفصل الشتاء الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة