مونديال بيديا

بولندا.. ليفاندوفيسكي يبحث عن شباك كأس العالم

tag icon ع ع ع

أصبح كابتن المنتخب البولندي روبرت ليفاندوفيسكي أكبر هداف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بتسجيله 16 هدفًا في عشر مباريات، أسهمت بوصول منتخب بلاده إلى المسابقة العالمية الكبرى.

شارك المنتخب البولندي بنهائيات كأس العالم في سبع مناسبات نجح في اثنتين منها بالوصول إلى نصف النهائي، لكنه فشل في بلوغ المباراة النهائية للكأس الذهبية الكبرى.

وتأسس الاتحاد البولندي لكرة القدم عام 1919 وانضم إلى الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” عام 1923.

وصل المنتخب في سبع مناسبات للنهائيات في أعوام 1938، 1974، 1978، 1982، 2002، 2006.

شارك في المباراة الدولية الأولى له عام 1921 خسر فيها أمام المجر، وكانت الخسارة الأقسى على المنتخب البولندي عام 1948 على يد الدنمارك بثمانية أهداف مقابل لا شيء، بينما حقق الفوز الأكبر له في التاريخ عام 1963 بعشرة أهداف مقابل لا شيء على سان مارينو.

حلت بولندا بالمرتبة الثالثة في نهائيات كأس العالم في نسختي 1974، 1982.

ولعل من أبرز اللاعبين الذي مروا خلال التاريخ البولندي في كرة القدم كان غجيغوج لاتو، الذي كان هدافًا لكأس العالم عام 1974 برصيد سبعة أهداف، ولديه 45 هدفًا دوليًا في مسيرته مع بولندا خلال 100 مباراة.

إضافةً للهداف فوجيميرج لوبانسكي، الذي بقي هدافًا للمنتخب لفترة طويلة برصيد 48 هدفًا خلال 75 مباراة فقط.

يلحق بهما روبرت ليفاندوفيسكي، لاعب بايرن ميونخ الألماني، الذي يعتبر من أبرز المهاجمين في العالم بالوقت الراهن، وكان بدأ مسيرته مع منتخب بلاده عام 2008، ويعول عليه الجمهور البولندي للوصول إلى أدوار بعيدة في مونديال روسيا المقبل.

يقود المنتخب البولندي في مونديال 2018 المدرب آدم نوالكا، اللاعب الدولي السابق الذي مثل بلاده في كأس العالم عام 1978، وعينه الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2013، وقاد المنتخب لأول مرة إلى دور ربع النهائي في كأس الأمم الأوروبية وللمشاركة الأولى في بطولة العالم منذ 2006.

وتشهد المجموعة الثامنة التي تضم بولندا إلى جانب السنغال واليابان وكولومبيا تنوعًا كبيرًا في تشكيلتها.

ولعل الموقعة الكبرى التي ستشهدها هذه المجموعة هي مواجهة بولندا مع كولومبيا التي ستكون محورية في تحديد مصير المجموعة وكشف ملامح المتأهلين إلى دور خروج المغلوب.

ويضم الفريقان بين صفوفهما مجموعة من المواهب التي لديها القدرة على خطف الأضواء والتحكم بزمام الأمور، إذ ستسعى كولومبيا للذهاب بمشوار أبعد من الذي ذهبت إليه في مونديال البرازيل 2014، عندما وصلت إلى دور الثمانية، لكنها ستصدم برغبة البولنديين الجامحة بالوصول إلى الأدوار البعيدة.

بينما ستكون المواجهات المتبقية في المجموعة متوازنة نوعًا ما للمدرب آدم نوالكا، الذي سيواجه رغبة اليابانيين والسنغاليين لتخطي منتخب بلاده والذهاب إلى الأدوار الإقصائية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة