“الإسلامي السوري” يقدم رؤية جديدة لـ”تجديد روح الثورة”

camera iconأعضاء من المجلس الإسلامي السوري (المجلس فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قدم “المجلس الإسلامي السوري” رؤية جديدة “لإصلاح الشأن الثوري وتجديد روح الثورة وعقلها”، بحسب بيان صادر عنه اليوم، الأحد 13 من أيار.

المجلس اعتبر أن “الثورة السورية تمر بمنعطف خطير بسبب العدوان الوحشي الروسي والإيراني، والتواطؤ الدولي والمكر العالمي، وخذلان أكثر الأصدقاء وأخطاء ارتكبتها مؤسسات ثورية”.

وأرجع المجلس سبب تقديم الرؤية إلى روح الانهزام وتسويغ الاستسلام والخضوع للأمر الواقع الذي تبثه الآلة الإعلامية المغرضة، بحسب وصفه.

ويضم “المجلس الإسلامي” قرابة 40 هيئة ورابطة إسلامية من “أهل السنة والجماعة” في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.

وكان المجلس قدم، في 2015، ما يعرف بوثيقة “المبادئ الخمسة” تضمنت مبادئ أساسية للثورة السورية.

ما هي الرؤية الجديدة؟

رؤية المجلس الجديدة تقوم على عشرة مبادئ هي: الحفاظ على وحدة سوريا ورفض التقسيم والمحاصصة الدولية، تحت أي شعارات أو توافقات خارجية لا تراعي مصالح السوريين.

وإسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وأركان نظامه، إضافة إلى أن السوريين سواء في جميع الحقوق والواجبات أمام القانون، والإسلام هو تاريخ وثقافة وحضارة كل السوريين وديانة غالبيتهم.

كما تضمنت العملية الانتقالية السياسية في سوريا التي “لا يسوغ اختزالها في عملية إصلاح دستوري تحت مظلة النظام بهدف إعادة تأهيله ومنحه الشرعية المزعومة”.

وأكدت الرؤية الجديدة إطلاق سراح جميع المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين وعودة اللاجئين، وإبطال قرارات مصادرة الممتلكات والتغيير الديموغرافي والتهجير القسري، إضافة إلى إعادة تشكيل المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس وطنية.

وتطالبت الرؤية الجديدة خروج الجيوش الأجنبية كافة من سوريا وفي مقدمتها روسيا وإيران، و”إحقاق العدالة ومحاسبة الجناة بحق السوريين وكف يد المجرمين”، و”محاربة الغلو والتشدد بكل أشكاله ومصادره”.

وطالب المجلس الفعاليات الثورية دعم الرؤية الجديدة وتوحيد صفوفها انطلاقًا منها، واجتماع جهود السوريين على مشروع وطني.





مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة