“أنا منكم” بطولة رفع أثقال لذوي الاحتياجات الخاصة بريف حلب

تتويج الفائزين في بطولة رفع الأثقال لذوي الاحتياجات الخاصة بريف حلب - 13 من أيار 2018 (الهيئة السورية للرياضة والشباب)

camera iconتتويج الفائزين في بطولة رفع الأثقال لذوي الاحتياجات الخاصة بريف حلب - 13 من أيار 2018 (الهيئة السورية للرياضة والشباب)

tag icon ع ع ع

أقيمت بطولة في رفع الأثقال لذوي الاحتياجات الخاصة بريف حلب الغربي، وشارك فيها 20 متسابقًا من مختلف الأعمار توزعوا على مناطق متفرقة في سوريا.

حملت البطولة مسمى “أنا منكم”، ونظمت من قبل الاتحاد السوري للرياضات الخاصة بالتعاون مع فريق “مساهمون” و”المركز المدني”، بمشاركة مؤسسة الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال رئيس الاتحاد، مأمون الشون أمس السبت 13 من أيار، إن البطولة كانت بإشراف “اتحاد بناء الأجسام والقوى البدنية”، وتوزع المتسابقون على غوطة دمشق وريفي حلب الشمالي و الغربي.

وتأتي المبادرة الرياضة الحالية ضمن خطة الاتحاد لإقامة عدة نشاطات رياضية لتنمية وصقل مهارات الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبحسب الشون كانت نتائج البطولة على الشكل التالي: المركز الأول ريف حلب الغربي بـ 36 نقطة، المركز الثاني ريف حلب الشمالي بـ 30 نقطة، إلى جانب المركز الثالث ريف دمشق بـ 10 نقاط.

وأسست “الهيئة العامة للرياضة والشباب” في آذار 2016، “الاتحاد السوري للرياضات الخاصة” في ريف حلب.

وقال حينها الشون لعنب بلدي إنه يمثل الانطلاقة الأولى لرياضة هذه الفئة التي تمتلك مواهب رياضية، معتبرًا أنه “سيكون منبرًا لإيصال إبداعاتهم الرياضية”، إلا أن نشاطاته محدودة حتى اليوم تبعًا لظروف المنطقة.

واعتبر أن الاتحاد يمثل الانطلاقة الأولى لرياضة المعوقين، “الخطوة ضرورية خاصة بعد ازدياد أعداد معوقي الحرب”، مشيرًا إلى أن “من حرمه القصف الأسدي أحد أعضائه، لن يبقى عاجزًا بل سيستمر في العطاء”.

لم تكن “أنا منكم” الأولى من نوعها في الشمال لذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي تشرين الأول 2017 أقامت “الهيئة السورية للرياضة والشباب” بطولة لرفع الأثقال في الأتارب غربي حلب تحت اسم بطولة “الشهيد رجب مصطفى البدوي”.

وجاءت البطولة حينها ضمن برنامج وخطة عمل الاتحاد السوري للرياضات الخاصة، وبالتنسيق مع المجلس المحلي لمدينة الأتارب، ومكتب الرياضات الخاصة بالهيئة الفرعية في مدينة حلب.

وضمت “الهيئة السورية” منذ تأسيسها في آذار 2014، عددًا كبيرًا من الأندية والاتحادات والمنتخبات، ويحاول كادرها الوصول إلى كيان معترف به لتمثيل سوريا دوليًا، كبديل عن منتخب النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة