روسيا: تحوّل سيطرأ على مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا

رجل يحمل حقيبة ضمن قافلة تحمل مقاتلي المعارضة وأسرهم من جنوب دمشق إلى إدلب - 8 أيار 2018 (AFP عمر حاج قدور)

camera iconرجل يحمل حقيبة ضمن قافلة تحمل مقاتلي المعارضة وأسرهم من جنوب دمشق إلى إدلب - 8 أيار 2018 (AFP عمر حاج قدور)

tag icon ع ع ع

بدأت الاجتماعات التقنية بين وفود الدول الضامنة للملف السوري (تركيا، إيران، روسيا) في “أستانة9″، وسط الحديث عن تطور ستشهده مناطق “تخفيف التوتر” في ختام المباحاثات.

ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم، الاثنين 14 من أيار، عن رئيس الوفد الروسي في “أستانة”، ألكسندر لافرينتيف، أن موسكو لا تعتبر أيًا من مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا ملغاة، مشيرًا إلى تغييرات تطرأ عليها وفقًا لمتطلبات عملية التسوية.

وأضاف لافرينتيف، “لا نعتقد أن أيًا من مناطق خفض التوتر انتهى وجودها، فهناك تحول مخطط له في سياق عملية التسوية السلمية”.

وتستمر المحادثات ليومين متتالين تحت إشراف الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران)، بالإضافة إلى وفد للنظام السوري وآخر للمعارضة.

فيما سيحضر المحادثات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفد أردني، باعتبارهما “عضو مراقب”، وفقًا لبيان الخارجية الكازاخية الصادر اليوم السبت.

وأكدت وزارة خارجية كازاخستان، منذ ساعات، أن الوفد الأمريكي لن يشارك في الجولة التاسعة لأستانة، وذلك للمرة الأولى بعد انضمامه كمراقب في شباط 2017.

وبحسب لافرينتيف ستصدر الدول الضامنة للملف السوري، بيانًا مشتركًا في ختام “أستانة9″، يتضمن رسم الخطط المستقبلية.

وذكر أن اجتماعًا لمجموعة العمل بشأن تبادل المعتقلين لدى الطرفين السوريين سيعقد اليوم على هامش مفاوضات الدول الضامنة، لافتًا “قرارات هذه المجموعة سنأخذها في الاعتبار في عملنا”.

ووفقًا لعضو وفد “أستانة”، أيمن العاسمي فإن التوصل لوقف إطلاق نار شامل في إدلب سيكون على قائمة المباحثات، إلى جانب ملف المعتقلين.

وأضاف العاسمي لعنب بلدي أن وفد المعارضة يحاول حاليًا تحويل اتفاق “خفض التصعيد” إلى وقف إطلاق نار، كي لا يتذرع النظام السوري بالحجج، مؤكدًا “منع اجتياح إدلب بأي شكل سيكون الأبرز في المحادثات”.

وتتزامن المحادثات مع تثبيت النقطة 11 من اتفاق “تخفيف التوتر” في إدلب، على أن تبقى نقطة واحدة فقط، ليتم بعدها الدخول في وقف كامل لإطلاق النار.

وكانت روسيا نشرت في الأيام الماضية نقاط مراقبة لها في ريف إدلب الشرقي، قبالة النقاط التي نشرها الجيش التركي على طول الخاصرة الشرقية لإدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة