عناصر لتنظيم “الدولة” يهربون من سجون “تحرير سوريا”

عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد تسليم أنفسهم لفصائل المعارضة جنوبي إدلب - 13 شباط 2018 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد تسليم أنفسهم لفصائل المعارضة جنوبي إدلب - 13 شباط 2018 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

هرب عناصر يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية” من سجون “جبهة تحرير سوريا” في محافظة إدلب، بعد أربعة أشهر من تسليم أنفسهم في معارك الريف الشرقي.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الاثنين 14 من أيار، إن العناصر هربوا من سجن “تحرير سوريا” الموجود في مدينة بنش، وعددهم 28 سجينًا، بعد تمكنهم من خلع نافذة موجودة في أعلى الحائط.

وأشارت المصادر إلى عملية أمنية بدأتها “الجبهة” للقبض عليهم، وسط الحديث عن توجههم إلى مدينة سرمين.

وأكد الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات “دحر الغزاة”، ناجي المصطفى، لعنب بلدي هروب عناصر التنظيم من سجن بنش.

وأوضح ناجي أن العدد حوالي 20 سجين، مؤكدًا على العملية الأمنية للحاق بهم.

وكانت فصائل المعارضة العاملة في إدلب توصلت، في شباط الماضي، إلى اتفاق مع تنظيم “الدولة”، يقضي بتسليم سلاح عناصر الأخير بالكامل والمناطق التي يسيطر عليها شرقي إدلب ونقلهم إلى المحاكمة.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي حينها إن عناصر التنظيم سلموا أنفسهم وبلغ عددهم 350 عنصرًا، بينهم 80 جريحًا، إلى جانب نساء وأطفال.

ومنذ نهاية العام الماضي خاضت “تحرير الشام” معارك ضد تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي، وتمكنت من حصاره في بضع قرى.

وكانت غرفة عمليات “دحر الغزاة” التي تسلمت عناصر التنظيم، أصدرت بيانًا 12 شباط الماضي، أكد على “معاملة الأسرى حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية”.

ودعت المجتمع الدولي للإسراع في محاكمة النظام السوري، “الذي رعى وصدر الإرهاب بأشكاله المختلفة واستخدمهم في أكثر من موقع لتبرير جرائمه”.

وتتهم خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” بالوقوف وراء حوادث الاغتيالات والتفجيرات في إدلب، والتي أدت إلى مقتل مدنيين وعسكريين.

وأعلنت “تحرير الشام” في الأيام الماضية أنها ألقت القبض على عدة خلايا تقف وراء الاغتيالات، دون تحديد تبعيتها أو الجهة المسؤولة عن عملها.

وأشار إلى أن الكثير من المتورطين في حوادث الاغتيال أصبحوا في قبضة الجهاز الأمني لـ”الهيئة”، وأحيلوا إلى القضاء الشرعي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة