أبرز نقاط البيان الختامي لمحادثات “أستانة9”

قاعة اجتماعات أستانة - (انترنت)

camera iconقاعة اجتماعات أستانة - (انترنت)

tag icon ع ع ع

ألقى نائب وزير خارجية كازاخستان، إرجان إشيكابييف، البيان الختامي لمحادثات “أستانة9” المتعلقة بالملف السوري.

وأكد البيان الختامي اليوم، الثلاثاء 15 من أيار، على “استمرار عمل مناطق تخفيف التوتر وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا”.

وجاء فيه أن الدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا، إيران، روسيا) ستعقد اجتماعها المقبل بمدينة سوتشي الروسية في تموز.

بينما اتفقت على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة التركية، حزيران المقبل.

وشدد البيان على أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق “تخفيف التوتر”، في 4 من أيار 2017، والاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها.

ولم يصدر وفد المعارضة السورية بيانًا لمخرجات “أستانة9” حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مندوب النظام السوري، بشار الجعفري، قوله “مرتاحون لنتائج اجتماع أستانة 9”.

وتطرق البيان إلى “ضرورة تشجيع الجهود التي تساعد جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والهادئة، وتحقيق هذه الغاية لضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون عوائق”.

وأكدت الدول الضامنة “عزمها على محاربة الإرهاب في سوريا من أجل القضاء على تنظيم داعش، والتنظيمات الإرهابية الأخرى”.

وأشار البيان إلى الاسترشاد بأحكام قرار مجلس الأمن 2254، مؤكدًا على مواصلة الجهود المشتركة التي تهدف إلى تعزيز عملية التسوية السياسية، “من خلال تسهيل تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي”.

وتم الاتفاق في سوتشي على عقد مشاورات مشتركة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن، والقيام بهذه الاجتماعات على أساس منتظم.

ويرى معارضون أن محادثات “أستانة” ساعدت النظام السوري وحليفته روسيا على استرجاع مناطق واسعة من المعارضة السورية، آخرها الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.

ولم يعلن عن بنود “أستانة” الخاصة بسوريا بشكل واضح حتى اليوم، والخطط الدولية التي رسمت من قبل روسيا وإيران وتركيا.

وفشل تطبيق نتائج “أستانة 8″، التي عقدت في كانون الأول الماضي، حين اتفقت الدول الضامنة على تشكيل لجنة مشتركة للإفراج عن المعتقلين في سوريا، تضم ممثلين عن الدول الضامنة فقط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة