افتتاح طريق حرستا في مدخل دمشق الشمالي

camera iconإعاة نأهيل طريق حرستا-حمص الدولي في مدخل دمشق الشمالي (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة النقل السورية افتتاح طريق دمشق- حمص الدولي أمام حركة النقل العام، وفق ما قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) اليوم، الثلاثاء 15 من أيار.

ويأتي الإعلان بعد إعادة تأهيل مدخل دمشق بين كراجات العباسيين وجسر بغداد بطول 17 كيلومترًا.

وكانت وزارة النقل والمؤسسة العامة للمواصلات بدأت عمليات تأهيل الطريق عقب سيطرة قوات الأسد على مدينة حرستا والغوطة الشرقية، في آذار الماضي.

وشملت عمليات الصيانة ترحيل الأنقاض وإعادة تأهيل شبكة الإنارة ومعالجة الأنفاق التي حفرتها فصائل المعارضة وصيانة جسور المشاة وتبديل الحواجز الإسمنتية من الجزيرة الوسطة بحواجز جديدة وفق ما أعلنت وزارة النقل في وقت سابق عبر موقعها.

ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام عن وزير النقل، علي حمود، أن تكاليف إعادة التأهيل كاملة بلغت بحدود 900 مليون ليرة سورية.

وأشار حمود إلى أن افتتاح الطريق سيختصر الوقت وتكاليف النقل على السيارات إذ إن التحويلة التي سلكتها الآليات خلال الفترة الماضية، التي قطع فيها الطريق، ليست مصممة لتكون طريقًا دوليًا ما أدى إلى “معاناة كبيرة” للسيارات وزيادة في المسافة.

وكانت وزارة النقل أعادت تأهيل صالة مديرية نقل ريف دمشق بحرستا في إطار تفعيل مراجعات المواطنين للأمور المتعلقة بمركباتهم، وفق ما قالت الوزارة على موقعها الإلكتروني.

وأشارت الوزارة إلى أن الصالة المفتتحة في بناء مديرية نقل حرستا تقدم جميع الخدمات دون الحاجة لمراجعة مقر المديرية في منطقة الميدان بدمشق.

وأغلق طريق دمشق- حمص حرستا نتيجة المعارك الدائرة بين الفصائل المقاتلة في الغوطة والنظام السوري خلال السنوات الماضية، وتعرض إلى دمار بشكل كبير نتيجة القصف العشوائي.

وتأتي إعادة تأهيله بعد سيطرة النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في القطاع الأوسط، بعد مفاوضات توصلت خلالها روسيا إلى اتفاق مع “فيلق الرحمن” يقضي بخروج الفصائل بشكل كامل إلى شمالي سوريا.

ويعتبر طريق حرستا رئة دمشق الشمالية وطريقها الرئيسي إلى حمص ومحافظات الشمال، وفتحه سيسهل حركة الدخول والخروج إلى وسط دمشق وخاصة للتجار والفلاحين القاصدين سوق الهال بعدما تحول طريقهم في السنوات الماضية إلى طرق فرعية قرب مدينة التل (تحويلة جسر بغداد).

وأدى إغلاق الطريق إلى أضرار وصلت قيمتها، لغاية 31 من كانون الأول 2012، إلى حوالي 20 مليون ليرة سورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة