منذ مطلع 2018.. أكثر من 24 ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا

مهاجرون ينتظرون إنقاذهم في البحر المتوسط - 2 من آب 2017 (AFP)

camera iconمهاجرون ينتظرون إنقاذهم في البحر المتوسط - 2 من آب 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

وصل أكثر من 24 ألف و502 مهاجر إلى أوروبا، منذ مطلع العام 2018 وحتى 9 من أيار الجاري.

جاء ذلك وفق ما أعلنته منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء 15 أيار، التي أكدت أنه المهاجرين وصلوا عبر البحر، وبذلك انخفضت أعدادهم إلى النصف مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، والتي قدرت بـ 53 الفًا و979 مهاجر، بحسب “مهاجر نيوز”.

أما أعداد الغرقى والمفقودين فقدرهم التقرير بـ 619 مهاجرًا، مقابل 13 ألف و83 مهاجرًا في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وفي آذار الماضي قالت المنظمة إن ما يقارب 463 مهاجرًا وطالب لجوء غرقوا في المتوسط منذ مطلع 2018 وحتى منتصف آذار الماضي.

وسبق أن أعلنت منظمة “مغرانتس” التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، أن من بين كل 100 مهاجر ولاجئ، يموت شخصان أثناء محاولة عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.

كما أوضحت “مغرانتس” أن أعداد المهاجرين الذين قضوا في البحر ارتفعت في 2017 إلى 2%، رغم انخفاض عدد الذين عبروا المتوسط ذلك العام مقارنة مع الأعوام الماضية.

واستضافت إيطاليا العدد الأكبر من مهاجري وطالبي لجوء هذا العام ، والمقدر بـ 39% من الوافدين عن طريق البحر، بالمقارنة مع 45 ألفًا في 2017.

وشهدت إيطاليا تقديم 130 ألف طلب لجوء في 2017، رفضت أكثر من نصفهم، وفق بيانات وزارة الداخلية الإيطالية.

كما أكد تقرير منظمة الهجرة لهذا العام، وصول 9 آلاف و447 مهاجرًا خلال الفترة المذكورة إلى اليونان، مقابل 55 ألف و55 مهاجرًا في الفترة نفسها من العام الماضي، بينما سجلت إسبانيا وصول 5 آلاف و219 شخصًا عن طريق البحر،مقارنة مع 3 آلاف و326 مهاجرًا في نفس الفترة من 2017.

وتشهد أوروبا منذ عدة سنوات موجة هجرة، هي الأكبر منذ الحرب العاملية الثانية، والتي نجمت عن عدد من الصراعات والمشاكل الإقتصادية الحادة في عدد من بلدان إفريقيا والشرق الأوسط، ما دفع بعض الدول الأوروبية إلى تشديد الإجراءات على حدودها.

وسبق أن أعلنت منظمة الهجرة، أن أكثر من ألف مهاجر وصلوا إلى اوروبا خلال الأسبوع الأول من 2018.

وأشارت إلى أن 450 منهم توجهوا إلى إيطاليا واليونان، بينما توجه البقية إلى إسبانيا.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة